بدأ مزارعو منطقة جازان في تسويق إنتاج مزارعهم من ثمار البطيخ الأحمر (الحبحب)، حيث يتوقع أن يكون إنتاج هذه السنة أكثر من الأعوام الماضية، للوفرة في حجم المعروض وما سيقابلها من حركة شرائية نشطة.
وتتم عملية زراعة البطيخ إما بعد هطول الأمطار أو عبر سقاية الأرض وغمرها بالماء مرتين، ومن ثم تتم عملية زراعة البذور التي تستمر لمدة 90 يوماً، ولا يتأثر كثيراً بالجفاف والرطوبة، وتعد التربة الرملية الخفيفة ذات التصريف الجيد الغنية بالمواد العضوية هي المناسبة لزراعته، ويمتد غصن شجر البطيخ إلى ثلاثة أمتار، وتنتج كل شجرة من 5 إلى 7 حبات.
وتتفاوت أسعار حمولة البطيخ بين 1400 ريال إلى نحو 2500 ريال، وتصل إلى أقل من ذلك بقليل في حال كان من الحجم الصغير، وينقل مشترو البطيخ حمولاتهم في مركبات نقل متوسطة الحجم وشاحنات كبيرة، بحسب الكمية التي تم شراؤها وحجمها، لبيعها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وفي محال بيع الجملة بسوق الخضار، و محال التجزئة المنتشرة في المنطقة، وبأسعار تتفاوت ما بين الـ 10 إلى 30 ريالاً للحبة الواحدة وفقاً لحجمها وجودتها.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها في عدد من المزارع في المنطقة، وبالتحديد في محافظة بيش ومركز العالية، التابع لمحافظة صبيا وأسوق الخضار والفواكه بالمنطقة، وفرة في حجم المعروض من البطيخ البلدي الأحمر "السكري"، الذي يجد إقبالاً على تناوله خصوصاً في فصل الصيف لتعوّض السوائل التي يفقدونها في أجواء الحر.