تسلَّم الممثل السعودي لقمة مجموعة العشرين (الشربا) الدكتور فهد بن عبدالله المبارك من الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين فيصل بن معمَّر - التقرير الشامل للقاءات التشاورية وتوصيات اللقاء الختامي لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي أقيم في الرياض خلال الفترة من 13-17 أكتوبر الماضي
ونوّه "ابن معمر" بجهود المملكة العربية السعودية، رئيس مجموعة العشرين لعام 2020م، ودعمها الكامل لأعمال وفعاليات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي شارك في فعالياته ولقاءاته التشاورية التحضيرية (500) مشارك ومشاركة من المشتغلين بقضايا القيم الدينية والخبراء وصانعي السياسات من أتباع (10) ديانات وثقافات متنوعة ينتمون إلى (90) دولةً، بالإضافة إلى (2000) مدعو ومدعوة من جميع أنحاء العالم، منهم (130) متحدثاً ومتحدثة في جلسات المنتدى على مدار (5) أيام.
وأكَّد "ابن معمر" على مخرجات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، التي تسهم في فتح آفاق التعاون بين صانعي السياسات العالمية والقيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية الفاعلة؛ لمواجهة التحديات العالمية، واقتراح المعالجات المناسبة في هذا الشأن، مثل: جائحة كوفيد-19؛ والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية على دول العالم وشعوبه، ومساعدة الفئات المحتاجة، خاصةً: النساء والأطفال وكبار السن واللاجئين والمهاجرين، وقضايا تغير المناخ وعدم المساواة والفقر.
وأشار "ابن معمر" إلى فعالية المناقشات ونجاح الحوارات التي دارت خلال المنتدى حول عدد من القضايا العالمية المطروحة في إطار جدول أعمال قمة العشرين المزمع إقامتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الفترة بين 21 و22 نوفمبر 2020م، عبر ثلاثة محاور رئيسة: تمكين الأفراد من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح؛ وحماية الكوكب (تغير المناخ) وإيجاد آفاق جديدة للاستفادة من فوائد الابتكار والتطور التقني، مشدداً على التناول المتميز لحلقات نقاش المنتدى للقضايا المطروحة في أهداف التنمية المستدامة الـ(17) التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة عام 2015م، التي تشمل عدداً من القضايا منها: الفقر؛ والصحة؛ والتعليم؛ وتغير المناخ؛ والمياه؛ والعدالة الاجتماعية.
وركز التقرير المرفوع لمجموعة العشرين على مجالات قضايا التركيز الخمسة التي انبثقت عن أعمال منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، ولا سيما القضايا المتعلقة بجائحة كوفيد-19، وتعزيز السلام وحل النزاعات، وتمكين المرأة، والحد من عدم المساواة الهيكلية والعنصرية، والحفاظ على كوكب الأرض.
يُشار إلى أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين منصة سنوية تمكِّن شبكات وجهات دينية فاعلة من المشاركة في جداول الأعمال العالمية ضمن الإطار الواسع لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ويدعو صانعي السياسات في العالم إلى إشراك القيادات والمؤسسات الدينية والمنظمات القيمية والإنسانية الفاعلة في عملية صنع السياسات على أساس القيم المشتركة للتضامن والتعايش والاحترام.