مجموعة الدكتور سليمان الحبيب تُوَقع اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي

وقّعت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، اتفاقية تعاون مشترك مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي في مجالات التدريب والتعليم، والاستفادة من الخبرات العلمية والعملية المتميزة والقدرات والتجهيزات المتطورة للمجموعة في مجال الطب الرياضي.. وقد مثّل مجموعةَ الدكتور سليمان الحبيب، الأستاذ الدكتور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والأكاديمية.. فيما مثل الاتحادَ الأستاذ ماهر الفرحان المدير التنفيذي للاتحاد.

وقال الأستاذ الدكتور عوض العمري: إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص المجموعة على التعاون مع القطاعات المهنية؛ مضيفًا أن مجالات التعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي تتركز على: تبادل الخبرات العلمية، وإقامة الدورات التدريبية والمؤتمرات والمحاضرات، وإقامة هذه النشاطات التي تخدم التطوير المهني في مجال الطب الرياضي بالمجموعة أو مركز الطب الرياضي، والتعاون كذلك في مجال البحث العلمي، ومواكبة المستجدات في علاج وتشخيص الإصابات الرياضية.

وتَوقع أ. د. العمري أن ينعكس التعاون بين المجموعة والاتحاد إيجابًا على مختلف أوجه التخصص سواء كان في جانب الوقاية أو العلاج، بالنظر إلى الخبرات العملية والعلمية النوعية التي تحظى بها المجموعة، والتي بها مركز للطب الرياضي يعتبر من أهم العلامات البارزة في مجال تقديم الرعاية الصحية للرياضيين، بتطبيقه للمعايير المعتمدة دوليًّا في علاج مشاكل العظام والإصابات الرياضية، وكذلك الاتحاد بخبرته الواسعة في هذا المجال من خلال جهوده في تطوير المهنة بتقديم البرامج التعليمية والبحثية المتميزة، وتوفير الرعاية الطبية والاستشارات الصحية وفق أعلى المعايير لجميع الممارسين الرياضين.

وتابع أ. د. العمري قائلًا: "نأمل أن تسهم هذه الاتفاقية في بناء مجتمع سعودي نابض بالحياة والنشاط، وفي تعزيز مختلف ضروب النشاط الرياضي، وأن تساعد كذلك في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في محور الرياضة".

وأكد أن المجموعة ستسخّر كافة إمكانياتها لإنفاذ بنود كافة بنود الاتفاقية، وتطوير هذا التخصص الذي ينمو بسرعة، ويستفيد منه الكافة وليس الرياضيين فقط.

الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب تحرص على عقد الشراكات في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، التي من شأنها تطوير خدمات الرعاية الصحية؛ حيث تربطها اتفاقيات شراكة مع عدد كبير من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية والكيانات العلمية المهنية.