16 نصيحة لراغبي السفر.."العمير": السعودي هدف للسياحة العالمية لهذه الأسباب

قال لـ"سبق": مواطنو المملكة يصعب إقناعهم بخدمات وسلع ذات جودة منخفضة
أحمد العمير
أحمد العمير

أوضح متخصص في "التربية السياحية"، أن المواطن السعودي ذو ثقافة سفر مرتفعة، وذوق عالِ في اختياراته السياحية وتقييم خدماتها المقدمة، ويصعب إقناعه بخدمات وسلع ذات جودة منخفضة، لذا أصبح من السائحين المستهدفين من دول عديدة ووجهات مختلفة.

وتفصيلاً، قال الدكتور أحمد بن حمد العمير لـ"سبق" إن التنقل والسفر من مكان إلى آخر ولد مع نشأة الإنسان على هذه البسيطة؛ حيث اعتاد الإنسان عبر التاريخ الذهاب والسعي لقضاء حاجاته البيولوجية والروحية.

وزاد أنه مع مرور الوقت وتطور نمط الحياة، خاصة بعد استقرار الشعوب في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية (1946م) تطورت ثقافة السفر كثيراً، مما انعكس على أنماطها وأهدافها وطرق ممارستها، إضافة لمقاييس عديدة، من ضمنها ثقافة المجتمع ومستواه الاقتصادي والاجتماعي وعقائده وقيمه ومستوى تقدمه وحضارته.

وبيّن "العمير" أن المواطن السعودي على وجه التحديد يعد ذا ثقافة سفر مرتفعة وذوق عالِ في اختياراته السياحية وتقييم خدماتها المقدمة، كما يصعب إقناعه بخدمات وسلع ذات جودة منخفضة، لذا أصبح من السائحين المستهدفين من دول عديدة ووجهات سياحية مختلفة، لعدة أسباب من ضمنها: القوة الشرائية التي يمارسها، كثرة التنقل والسفر، طول مدة بقائه، ورغبته بأنماط سياحية مختلفة، وغيرها.

وأضاف أن السفر يحتاج في ممارسته إلى أمور عدة، لذا قدم 16 نصيحة لللسعوديين الراغبين في السفر للسياحة جاءت كالتالى:

1- التخطيط المبكر الجيد، ويشمل اختيار المكان المناسب المتوافق مع أهدافك ورغباتك ومستواك الاقتصادي، إضافة للقراءة الجيدة والبحث المتعمق عن الدولة المضيفة من كافة النواحي الثقافية، الاقتصادية، العقائدية، السياحية، الترفيهية، الأنظمة والقوانين، والتأكد من التأشيرات والمستندات اللازمة ومدى صلاحيتها، كذلك إعداد حقيبة السفر بوقت كافِ ويفضل تغليفها حفظاً لها.

2- مراقبة الطقس والمناخ في الفترة التي تنوي السفر فيها، ومواءمة ذلك مع ملابسك ومقتنياتك الخاصة مع ضرورة استخدام الأحذية المناسبة.

3- اختيار الرفقة بعناية مع الحرص على التأدب واحترام خصوصيات الدولة المضيفة وبروتوكولاتها وأعرافها العامة، فالمسافر هنا أو السائح لا يمثل نفسه فقط بل يمثل دينه ووطنه، لذا يقع على عاتقه مسؤولية يجب مراعاتها.

4- التمسك بالدين والقيم التربوية أثناء السفر مع توجيه الأبناء وتوعيتهم لذلك، الحرص قدر الإمكان على الاستفادة من الوقت وعدم حصره في الترفيه، فالسفر فرصة للتعلم والتعرف على الثقافات والشعوب والمقارنة والتأمل والتفكر والاكتشاف.

5- الحرص دائماً على سؤال من سبقوك، والأهم من ذلك اختيار الأشخاص الذين يتفقون مع أهدافك ورغباتك وتثق بآرائهم، فليس شرطاً ما يناسب غيرك يناسبك.

6- الذهاب للمطار بوقت كافِ (3 أو 4 ساعات) قبل موعد الرحلة والتأكد من إلمامك بما يسمى (لغة المطار) الدخول، الخروج، الناقل وقوانينه وما يُسمح وما يُحظر، بطاقة الصعود، البوابة، إلى آخره.

7- في حال وجود الأبناء ينبغي استثمار الفرص بالتعليق على الأحداث والمشاهدات السلبية والإيجابية بطريقة تربوية راسخة، فالتربية في السفر قد تحقق نتائج يعجز عن تحقيقها في أوقات أخرى.

8- من المهم التعرف جيداً على مكان إقامتك وعن الخدمات التي يقدمها ومواءمتها مع خطتك وتوجهاتك، وقلل وأبنائك قدر الإمكان من استخدامكم للأجهزة اللوحية وحاولوا التركيز على اللحظات والاستمتاع بها.

9- تغيير نمط الحياة والخروج عن المألوف كالاستيقاظ مبكراً، وتجربة ماديات ثقافة البلد المضيف وممارسة أسلوب عيشهم، تقليل بعض الممارسات السلبية إن وجدت، ممارسة رياضة المشي، تجربة وسائل نقل جديدة.

10- من المهم الانتباه جيداً للرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني، فمكاتب ووكالات السفر والسياحة عادة وأماكن الإقامة والمقاصد السياحية تتعامل وتتواصل من خلاله.

11- التأكد من حساباتك المصرفية وصلاحية بطاقاتك الائتمانية مع عدم حمل المال النقدي بكميات كبيرة، إضافة إلى توزيع المال في حسابات مختلفة ببطاقات مختلفة وعدم جمعها في محفظة جيب واحدة.

12- الحذاقة والوعي وعدم الانسياق لخدمات وإعلانات وهمية أو مشبوهة والتوجه دائماً لما هو رسمي ومعروف، وفي حال السفر براً لمسافات طويلة قم بصيانة سيارتك جيداً واستثمر وجود محطات الوقود عبر الطريق.

13- دائماً ضع في ذهنك خططًا بديلة لكافة الأمور في حال وقعت مشكلة لا قدر الله، فكثير من الأشخاص لا يحسن التصرف في مثل هذه الحالات.

14- احرص على انتقاء الوكالة أو الشركة السياحية التي توفر لك مرشدًا سياحيًا محترفًا وموثوقًا.

15- كثير من الأشخاص ينوي السفر وهو لا يعرف أهدافه، لذا يجب تحديد تلك الأهداف بشكل واضح ومعرفة رغباتك جيداً، والتي على أساسها تتم عملية التخطيط ،لذا نلاحظ أن المكتب السياحي الجيد هو من يبتدئ معك الحديث بسؤال: ما هي أهدافك أو ما رغبتك في السفر أو ماذا تفضل؟ وعلى أساسها يبني لك البرنامج السياحي.

16- اختيار الدول المستقرة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، مع أهمية وجود مكتب للسفارة السعودية في هذه الدولة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org