في أولى مواجهات "فرسان التعليم".. "نخاع شوكي ومسجد" يمنحان الفوز لفريق الأحساء على "الحدود الشمالية"

"القدية ونيوم والعلا وروح السعودية" تشعل المنافسة
جانب من منافسات برنامج فرسان التعليم
جانب من منافسات برنامج فرسان التعليم
تم النشر في

بذكاء حاد، وحصيلة وافرة من المعلومات الثقافية والعامة، استطاع فريق "فرسان الأحساء" أن يحسم أولى مواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم"، لصالحه بنتيجة نهائية 73 نقطة، مقابل 42 نقطة لفرسان الحدود الشمالية، الذي كان نداً له، إلا أن أفراده لم يتمكنوا من سد الفارق والتعويض.

وتنظم وزارة التعليم الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم"، وتُذاع المنافسات في قنوات عين في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، التي حظيت بإقبال كبير من الطلبة وأولياء الأمور والمتابعين، خاصة أنها تضم فرقاً من مناطق المملكة كافة، ويضم كل فريق 4 طلاب، بواقع طالبين وطالبتين في المرحلة الثانوية.

وضم فريق فرسان الأحساء كلاً من: إبرهيم نايف، لولوة الهنداس، الريم البشير، ومحمد الطويل، فيما ضم فريق فرسان الحدود الشمالية كلاً من: ياسر عبد العزيز، فرح العنزي، مالك العنزي، وياقوت العنزي، قدم أعضاء كل فريق نفسه للجمهور، وبعضاً من هواياته الشخصية، التي تنوعت بين التصميم، والتصوير والتأليف والرسم وكتابة الشعر وغيرها.

وبين 4 جولات، حملت أسماء مشاريع رؤية 2030، وهي: (القدية، نبوم، العلا، وروح السعودية)، انسالت الأسئلة على فرسان الفريقين الثمانية، وتنوعت بين التاريخ والعلوم، الثقافة العامة، والرياضة، وتحفز كل فريق للأسئلة الموجهة إليه، وفيما تمهل فرسان الأحساء في إجاباتهم قليلاً، وحققوا الفوز في 3 جولات (القدية: 15 ـ 6، العلا: 15: 5، روح السعودية: 13:25)، بدا التسرع على فرسان الشمال، وكانت أفضل نتيجة حققوها تعادلهم في جولة نيوم 18 ـ 18.

وبدعم من لولوة الهنداس، وسرعة بديهة من الريم البشير، ومعلومات غزيرة لدى إبراهيم نايف، وتنسيق مُحكم من محمد الطويل، تمكن فرسان الأحساء من الإجابة على معظم أسئلة الجولات الأربع، وبدت ثقة الفريق كبيرة، رغم محاولات مقدم البرنامج لزعزعة الثقة في نفوس الفريقين، من باب الإثارة والتشويق، والتأكد من مدى ثباتهم، في المقابل، بدأ فرسان الشمال متماسكين طيلة المسابقة، وقدموا أداءً جيداً، إلا أن التسرع في إجابة بعض الأسئلة ذات الدرجات العالية، وتحديداً في جولة "روح السعودية"، أفقدهم الكثير من النقاط.

واستثمر فريق فرسان الأحساء آلية احتساب النقاط في المسابقة لصالحه، عندما أجاب على سؤال في جولة القدية، رفع من درجاته إلى 15 درجة، على حساب فرسان الشمال الذين تراجعت حصيلتهم إلى 6 درجات، وتكرر المشهد مرة أخرى في جولة "نيوم" عندما فشل فرسان الشمال في الإجابة عن سؤال حول عمر اكتمال النخاع الشوكي لدى الطفل، ومرة ثالثة في جولة "روح السعودية" عندما تعرف فرسان الأحساء على الصورة المعروضة عليهم قبل اكتمال وضوحها أمامهم، وهي صورة جبال فيفا، وسوق عكاظ، فحصدوا عليهما 25 نقطة دفعة واحدة، في المقابل اكتفى فرسان الشمال بالتعرف على صورة واحدة لقصر المصمك، ولم ينجحوا في التعرف على صورة لمسجد قباء في المدينة المنورة، فخسروا 15 نقطة دفعة واحدة.

واللافت في المسابقة، أن جولاتها الأربعة، والأقسام التي تندرج تحتها، حملت أسماء مشاريع جاءت رؤية 2030، مثل ذا ريج، أوكساجون، طريق مكة، المجَمع، موهبة، سندالة، في مسعى من القائمين على المسابقة في ترسيخ تلك المشاريع في نفوس الناشئة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org