قال المحلل السياسي مبارك آل عاتي، لـ"سبق"، إن رئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لوفد المملكة في قمة العشرين في نيودلهي تعكس الأهمية التي توليها المملكة للمجموعة الأكبر سياسيًا واقتصاديًا على مستوى العالم، حيث يحظى حضور سموه باهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف أن ذلك يعكس مكانة سموه وما يحظى به من تقدير دولي وحضور مؤثر في اجتماعات قادة دول مجموعة العشرين، كما أن عضوية المملكة في مجموعة العشرين تؤكد مكانتها العالمية وثقلها السياسي والاقتصادي، ودورها القيادي دولياً في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.
وقال "آل عاتي" إن السعودية قامت بدور قيادي ومؤثر خلال رئاستها لقمة العشرين 2020، حيث تستند الرئاسة الهندية في تحديثاتها لأولويات قمة نيودلهي إلى العديد من مخرجات سنة رئاسة المملكة، وتتابع تنفيذ مبادرات مجموعة العشرين التي أُطلقت في سنة رئاستها بشكل مستمر، بهدف التحقق من تكامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمة الرياض مع مستهدفات ومحاور ومسارات القمم التالية لها وتعزيز الالتزام بها.
وزاد أن "الرياض" تؤدي دوراً مهماً ومحورياً في تحقيق مستهدفات حماية البيئة ضمن أولويات الرئاسة الهندية لدول مجموعة العشرين، وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الإقليمية والدولية، أبرزها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
ونوه إلى أن مستهدفات رؤية المملكة 2030 تتوافق مع أولويات الرئاسة الهندية لدول مجموعة العشرين، حيث تستهدف المملكة تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التحول الرقمي والتحولات المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي وحماية البيئة، إضافة إلى تمكين المرأة.