جمعية "رحمة" تكشف عن شروط تبني الحيوانات وتدعو المجتمع إلى المساعدة في رعايتها

جمعية "رحمة" تكشف عن شروط تبني الحيوانات وتدعو المجتمع إلى المساعدة في رعايتها

"الغامدي" تحدث لـ "سبق" عن إيجابيات وسلبيات اقتناء وتربية الطيور الناطقة بالمنازل

كشف حمزة الغامدي المتحدث الرسمي لجمعية "رحمة" للرفق بالحيوان وعضو مجلس الإدارة، عن شروط تبني الحيوانات الأليفة وذلك مقابل رسوم رمزية لا تتجاوز 500 ريال، ودعا في هذا الإطار إلى "تعاون المجتمع لتبني الحيوانات لمساعدة الجمعية على رعاية إنقاذ المزيد منها".

وتفصيلاً، تحدث الغامدي لـ"سبق" من جناح الجمعية المشارك بمعرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة السعودي الثاني في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات عن فكرة التّبني قائلاً : بعد إنقاذ الحيوان من الشارع تتم العناية به في العيادة البيطرية بالجمعية، بعدها نفتح المجال لمن يرغب في رعاية هذا الحيوان لكون الطاقة الاستيعابية لملجأ الجمعية محدودًا.

وعن شروط التبني أوضح الغامدي: من خلال موقع الجمعية بالإنترنت وحسابات التواصل الاجتماعي يمكن لأي شخص اختيار نوع الحيوان الذي يرغب في تبنّيه ودفع رسوم رمزية لا تتجاوز 500 ريال، ثم يقوم الشخص طالب التّبني بتعبئة نموذج مخصص للتأكد من أهليته واستعداده لتحمل مسؤولية تربية هذا الحيوان والعناية به.

وتطرق الغامدي إلى فكرة تأسيس الجمعية وسعيها إلى الريادة في مجال الرفق بالحيوان، مشيرًا إلي أن الجمعية تهدف إلى رفع وعي المجتمع بأهمية الرفق بالحيوان وتربيتها وتكوين بيئة مناسبة لها، كما أن الجمعية في إطار التعاون والمسؤولية الاجتماعية تفتح مجال التدريب للأطباء البيطريين حديثي التخرج بهدف تأهيلهم إلى سوق العمل، لافتًا إلى أن الجمعية لديها عيادتان بيطريتان ثابتة ومتنقلة لرعاية الحيوانات.

وتطلّع الغامدي لمزيد من التعاون من المجتمع في كل ما يخص تربية الحيوانات والعناية بها فهذا مرتبط بارتقاء الجمعية وتطورها، معربًا عن أمله باستمرار التواصل والدعم من رب المجتمع ورجال الأعمال لدعم المشروعات الشبابية والخيرية والتطوعية في هذا المجال، موضحًا أن المحافظة على البيئة النظيفة مرتبط بشكل مباشر بحياة الإنسان وصحته.

وفي سياق متصل تناول الغامدي، وهو باحث وخبير سلوكيات الطيور الناطقة والحيوانات ومربٍ لأكثر من 25 سنة، في حواره مع "سبق" إيجابيات وسلبيات اقتناء وتربية الحيوانات الأليفة والطيور الناطقة في المنازل قائلاً "إذا لم نكن نعرف سلوكيات الببغاوات لا يُفضل اقتناؤها ؛ فبعضها قد يحتاج إلى مساحات كبيرة وأخرى قد تُصدر أصواتًا مزعجة للجيران".

ودعا إلى التعرف على سلبيات الطيور وإيجابيتها، محذرًا من شرائها وتركها للأطفال دون إشراف ومراقبة الوالدين حتى لا يتعرض الطفل إلى الأذى منها.

وحذر خبير سلوك الحيوان من أخذ المعلومات دون معرفة مصدرها، وقال "اليوتيوب مليء بمن نسميهم بالمفتين في عالم الببغاء دون علم أو معرفة، مؤكدًا في هذا الصدد خطأ معلومة متداولة بأن الفلفل الحار يساعد الببغاء على الكلام وبأن الثوم مادة مطهرة للطائر فهو من الأطعمة الممنوعة، داعيًا إلى أخذ المعلومات عن الطيور الناطقة من مصادرها الصحيحة كالمجلات العلمية والمواقع الرسمية والأشخاص ذوي المعرفة والخبرة العلمية.

وأعرب "الغامدي" في ختام حواره عن شكره لصحيفة سبق لتسليطها الضوء على مثل هذه القضايا المهمة.

وأُختتم أمس الأربعاء معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة السعودي الثاني فعالياته وسط حضور تجاوز ال12 ألف زائر في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات .

وقدم المعرض الأول من نوعه في أيامه الثلاث عدداً من الأنشطة والفعاليات تضمنت ورش عمل وجلسات مفتوحة مع مختصين في مجال الطب البيطري والحيوانات الأليفة قدموا معلومات توعوية في المجال هذا بالإضافة لعدد من الفعاليات الأخرى الخاصة بالحيوانات الاليفة التي لاقت استحسان الزوار

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org