اندثرت عادة "يوم النشر" بحائل منذ سنوات، وهي العادة السنوية التي تكون قبل عيد الفطر بيومين.
وقال عبدالله اليحيا بعد لقائه مع صالح الحمندي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: يشهد "يوم النشر" تجهيز الأولاد بمقطع "ثوب" وطاقية فقط دون الشماغ، لأنه لا يمكن شراؤه بسبب ضعف الحالة المادية وقتها، فيما تلبس البنت مقطعاً وبعض الملابس المطرزة.
وأضاف: في يومي 28 و29 تجتمع بنات الحارة، ويلبسن ملابس العيد للاستعراض كبروفة للعيد، أما الأولاد فخصص لهم يوم 29 لاستعراض ما اشتروه للعيد والقيام ببروفة.
وأردف: يتم من خلال تلك البروفات التعديل وفق الملاحظات التي تظهر على لبس الولد أو البنت وقد تحتاج بعض الملابس للتدخل في الخياطة إذا لزم التعديل من خلال البروفة.