نجح جناح التوجيه الطلابي بمخيم تعليم حائل المشارك في رالي حائل الـ19، في تشخيص مبدئي لحالة طالب عرضتها والدته على المختصين في الجناح، حيث أفادت بأنه متأخر دراسيًا، وأنها استخدمت معه جميع السبل التي تستطيعها دون جدوى.
ومن خلال بعض الأسئلة التشخيصية من قِبل المختصين في الجناح للطالب وكذلك والدته، اتضح لديهم مبدئيًا ومن خلال خبراتهم في هذا المجال الأسباب المحتملة، وبعرضها على أم الطفل، أكدت وجود هذه الأسباب التي تمثلت في مكوث الطالب على الأجهزة والألعاب الإلكترونية لوقت طويل جدًا فاق الست ساعات يوميًا، إضافة إلى بعض الأسباب الأسرية الاجتماعية (الرعاية الوالدية) عندها تم تزويد الأم ببعض المهارات والخطوات التي تتعامل من خلالها مع ابنها للتخفيف من أسباب المشكلة تدريجيًا وصولاً إلى حلها كليًا وظهور نتائج إيجابية عند زوال أسباب المشكلة.
وذكر بعض زوار "مخيم التعليم" أن أم الطالب لم تتمالك نفسها بعد أن شخص المختصون في الجناح تشخيصًا مبدئيًا لحالة طفلها وأسباب حالته، خصوصًا أنه كان لديها تصور مسبق أن ابنها يعاني بسبب صعوبات في التعلم، مما أبهرها وجعلها تطلب من المختصين الحلول لتطبيقها فورًا.
وعلمت "سبق" بأن المختصين في الجناح، سيتابعون حالة الطالب من خلال مدرسته عن طريق برنامج علاجي، وستُسهم بإذن الله متابعتهم له في تخطيه مشكلته، ليصبح من الطلاب المتميزين ويكمل دراسته بتفوق إن شاء الله.
وكان مدير تعليم حائل الدكتور منذر البليهد، وجّه إدارات تعليم المنطقة المشاركين، بتفعيل الدور التوعوي والتربوي، وتقديم الخدمات للطلبة من خلال الأجنحة، وإبراز دور التعليم في تعليم وتوجيه النشء.