أوصى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خلال لقائه منسوبي وكالة شؤون التوعية الميدانية بالمسجد الحرام؛ بإخلاص النية في العمل، وبذل الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار، وفق التراتيب التنظيمية، واستشعار هذه النعمة العظيمة، وشرف ما يقومون به من أعمال في خدمة قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار.
وبيّن الدكتور السند، خلال اللقاء، أن من فضل الله تعالى علينا ومنته أن هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة جعلت من أول اهتماماتها العناية بالحرمين الشريفين منذ أن توحدت على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، وحتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموّ ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، مبينًا أن القرار الصادر من مجلس الوزراء بإنشاء رئاسة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، يعكس صورة من صور العناية والاهتمام البالغ من ولاة أمرنا، حفظهم الله، بالحرمين الشريفين، وهو ما يظهر التميز في الأعمال، ويبرز تخصصها، ويساعد على تحسين جودة العمل، ويُحدث نقلة نوعية نحو التميز والإبداع.
وفي ختام كلمته وجه الدكتور السند، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، ولصاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أيدهما الله. كما وجه الشكر للرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على جهوده في هذه الرئاسة، سائلًا الله تعالى أن يثيب القائمين عليها، وأن تحقق رسالتها وتحصِّل مقاصدها وأهدافها.
