خالف الميكانيكي "عامر العنزي" فئة المروجين لترك الوظيفة من أجل التجارة غير الآبهين بمخاطر هذا القرار في حال فشل مشاريعهم الخاصة وكسر القاعدة، وبدأ التجارة في عالم السيارات وهو مازال على رأس العمل.
وقال "العنزي" لبرنامج الراصد على قناة الإخبارية: "أعمل حالياً في وظيفتي مع ممارسة عملي الخاص في ورشتي منذ سبع سنوات، وذلك كهواية ودخل إضافي مع راتبي، والحمدلله نجحت في فتح باب رزق آخر، مع عدم التفريط في وظيفتي الأساسية ".
وأشار إلى أنه دخل مجال ميكانيكا السيارات بعد دراسة ثلاث سنوات في المعهد الملكي ليصنع اسماً وثقة في صناعية السيارات بين عملائه.
ولفت "العنزي" إلى أن 90% من العاملين في ورش الصناعية غير حاصلين على شهادات، ودخلوا هذا المجال من باب الممارسة والخبرة المكتسبة، وليس بالدراسة والتدريب والتعليم.