شهدت شركة عبدالله العثيم للاستثمار نموًا هائلاً في رأس المال خلال رحلة عملها، حيث بدأت الشركة عند تأسيسها في أكتوبر ٢٠٠٥ برأس مال قيمته ١ مليون ريال ليتطور في رحلة نمو متصاعدة حتى بلغ ١.٥ مليار ريال.
وأوردت الشركة في بيان لها أن أنشطة العثيم للاستثمار تتركز في التطوير العقاري الذي يشمل بناء وتأجير وتشغيل المولات التجارية، ومراكز الترفيه، ودور السينما والأقمشة والأزياء، والمطاعم والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد على قدرة الشركة السعودية على تحقيق إنجازات استثنائية، نحو آفاق أوسع من النمو والاستثمار في ظل رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وبدأت شركة عبدالله العثيم رحلة استثماراتها منذ ٢٢أكتوبر ٢٠٠٥، كشركة ذات مسؤولية محدودة، تحت اسم" العثيم للاستثمار والتطوير العقاري" بنطاق محدد وهو التطوير العقاري وبرأس مال قدره مليون ريال فقط ومدفوع بالكامل، وتم رفع رأس مال الشركة في عام ٢٠٠٦ إلى ٦٢٢,٥٣٥,٠٠٠ مليون ريال، أي بنسبة نمو ٦٢.١٥ ألف بالمئة.
وقالت الشركة إنها واصلت مسيرة النجاح والتطوير وتعزيز نموها بصورة غير مسبوقة أواخر ٢٠٠٨، حيث تم تحويل الشركة من ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مقفلة بموجب قرار وزارة التجارة ق/٣٥١ في ٢٢أكتوبر ٢٠٠٨، بذلك تحولت إلى شركة مساهمة مقفلة ومساهمين، برأس مال ٦٢٢,٥٣٥,٠٠٠ مليون ريال وبعدد حصص ٦٢,٢٥٣,٥٠٠ حصة بقيمة ١٠ ريالات للحصة الواحدة وهو الرفع الأول للشركة.
وأضافت أنه بعد الإعلان عن رؤية المملكة ٢٠٣٠ في أبريل ٢٠١٦ شهدت الشركة نقلة نوعية استثنائية محققة قفزة هائلة بزيادة رأس مالها إلى مليار ريال بنسبة تجاوزت ٦٠٪، وهو الرفع الثاني للشركة مقسمة على ١٠٠ مليون حصة بقيمة ١٠ ريالات لكل حصة وتم ذلك من خلال رسملة مبلغ ٩١,٥٦١,١٧١ ريال الاحتياطي النظامي أي من خلال التمويل الذاتي من موارد الشركة، ورسملة ٢٨٥,٨١٣,٨٢٩ ريال من خلال الأرباح المبقاة في ٢٦ مارس ٢٠٢٨.
ونتيجة التناغم الوثيق والمتوازن للشركة مع فرص النمو الاقتصادي المتصاعد للمملكة العربية السعودية، وما أفرزته من التزام فريد بمبدأ الاستثمار في مواردها لتعزيز توسعها ورفع رأس مالها، وافقت الجمعية غير العادية في يناير ٢٠٢٤على تغيير اسم الشركة إلى " شركة عبدالله العثيم للاستثمار والإعلان عن رفع رأس مال الشركة إلى ١.٥ مليار ريال، وهو الرفع الثالث للشركة عن طريق رسملة ١٥٥,٣١٣,٣٧٩ ريال من خلال الاحتياطي النظامي "بتمويل ذاتي" ومبلغ ٣٤٤,٦٨٦,٦٢١ ريال من الأرباح المبقاة "بتمويل ذاتي أيضا" وذلك بعد تخفيض القيمة الأسمية للسهم إلى ريال واحد في ٢١ يونيو ٢٠٢٣.
وتعكس المراحل التاريخية السابقة مسيرة تطوير الشركة ونموها من خلال الاستثمار في مواردها الذاتية لتمويل توسعاتها، دون الاعتماد على التمويل الخارجي، وتحقق ملاءتها المالية بشكل متصاعد، محققة بذلك قصة نجاح استثنائية ومُلهمة في عالم الاستثمار المتنوع في المجالات الأكثر نشاطًا وجذبًا في السوق المحلي وفي المنطقة.