سجل مهرجان بريدة للتمور، تدفق أعداد كبيرة من المركبات المحملة بأطنان من أنواع التمور المختلفة، وإقبالًا كبيرًا من قِبَل التجار والمستهلكين، وارتفاعًا ملحوظًا في تداول الكميات الواردة للسوق خلال أسبوعين منذ انطلاقة المهرجان.
وقد وردت للسوق 20225 مركبة محملة بنحو 3.020.439 عبوة يبلغ وزنها الإجمالي 12081.756 طنًّا من إنتاج أكثر من 30 مزرعة؛ وذلك وفقًا لتقرير فريق الإحصاء اليومي الصادر من لجنة المهرجان.
وحافظ "السكري" على صدارة التمور الواردة للسوق "تداولًا" من حيث طريقة العرض وعملية البيع والشراء بنحو 2.950.291 عبوة؛ فيما جاء في المرتبة الثانية البرحي بعدد 21.576 عبوة، وفي المرتبة الثالثة الونانة بـ4431 عبوة، والرشودية في المرتبة الرابعة بـ3526 عبوة، وحل في المرتبة الخامسة الخلاص بـ2695 عبوة.
وأخذت أسعار التمور منحى تصاعديًّا تدريجيًّا خلال الأسبوع الثاني من بداية المهرجان؛ نظير غزارة الإنتاج من كميات التمور المختلفة المتزامنة مع بداية الربع الثاني من موسم الحصاد، والتي تسمى بـ"الخرفة الثانية" التي تمتاز بتصاعد وتنامي حالة الطلب، وتوفر المعروض والجودة الملحوظة على التمور، بالإضافة إلى الأسعار المعتدلة.
وذكر الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن السوق يعيش خلال الأسبوع الثاني من البداية الفعلية للمهرجان أفضل حالاته من حيث أنواع التمور وجودتها ووفرتها؛ وخصوصًا السكري بمختلف أنواعه من المفتل والجالكسي، والتي تشكل النسبة الأعلى من المعروض من أنواع التمور في السوق بنسبة 97.63% وهو الأكثر وفرة والأعلى طلبًا من المتسوقين والتجار.
يُذكر أن مهرجان بريدة للتمور يعد الأضخم والأشهر على مستوى العالم بمساحة تُقَدر بـ380.000م مربع، ويتسع لأكثر من 2200 مركبة، يفد إليه تجار التمور من مختلف مناطق المملكة والدول المجاورة، لشراء أكثر من 45 صنفًا من أنواع التمور المختلفة التي تشتهر بها منطقة القصيم نظير جودتها، والتي نسبة ما يباع منها داخل المهرجان 40% والباقي خارج أروقته وعبر الأون لاين والتطبيقات؛ حتى أصبح تجمعًا اقتصاديًّا زراعيًّا موسميًّا فريدًا من نوعه من حيث صفقات البيع التي تلامس ملياري ريال.