شهدت الطائف ملتقى صحيًا حول الابتكار وتمكين رواد الأعمال في القطاع الصحي بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين. وركّز الملتقى على سبل دعم القطاع الصحي من خلال الاستثمار المحلي والدولي، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية، تزامنًا مع جولات وكالة الاستثمار والالتزام والتخطيط والتميز المؤسسي بوزارة الصحة، وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي.
وافتتح الدكتور إبراهيم العمر، الوكيل المساعد لتنمية الاستثمار، أولى جلسات الملتقى بتشديده على أهمية الاستثمار في القطاع الصحي كجزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة.
وقال "العمر" : “إن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل المملكة، حيث نعمل على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات في مشروعات الرعاية الصحية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والسياحة العلاجية لضمان توفير خدمات صحية عالية الجودة”.
وأشار "العمر" إلى أن المملكة تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية على حد سواء، مؤكدًا أن البيئة الاستثمارية في السعودية أصبحت أكثر جاذبية بفضل الإصلاحات الاقتصادية والسياسات التحفيزية. والاطلاع على التحديات وعرض الفرص التي من شأنها تحقيق الاستدامة وسهولة الوصول للخدمات الصحية.
وشارك في الجلسة الحوارية كلٌ من خالد سليمان البسام وكيل وزارة الصحة المساعد للالتزام، وعبد المحسن العتيبي ، مدير الإدارة العامة للالتزام، والدكتور عادل منشي مدير عام الإدارة العامة لتشجيع الاستثمار، والدكتور سليمان الحمد مدير عام الإدارة العامة لتراخيص المنشآت الصحية، وبدر السبيعي مدير عام تطوير ومتابعة لجان الالتزام.
يُشار إلى أن الملتقى يأتي في وقتٍ تشهد فيه المملكة تحولاً كبيرًا في جميع القطاعات، حيث يلعب القطاع الصحي دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات في المشروعات الصحية المتقدمة.
