تعمل 47 فرقة ميدانية تابعة لأمانة الطائف، على احتواء آثار الأمطار الغزيرة، والتي تزامنت مع أول أيام لمباشرة أمين الطائف الجديد المهندس عبدالله الزايدي لعمله.
ونشرت الأمانة فرقها الراكبة والراجلة في الميدان مع الآليات والمعدات اللازمة؛ لمتابعة الحالة المطرية وضمان سرعة الاستجابة الفورية مع البلاغات الواردة حول التجمعات المائية بالمواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه السيول.
وقامت الفِرَق الراجلة بإزالة مُعِيقات وصول المياه إلى منهولات التصريف المنتشرة في المدينة؛ للإسهام في انسيابية تدفق السيول إلى فتحات التصريف الرئيسية والفرعية.
وتابع "الزايدي" عمل الوكالات والإدارات الإشرافية المختصة والبلديات الفرعية وفِرَق النظافة وفِرَق السيول والأمطار وجهود الاحتواء لآثار الحالة المطرية؛ في حين ساهمت خطة العمل الاستباقية التي وضعتها الأمانة مسبقًا لموسم الأمطار في الحد من التأثيرات السلبية للحالة المطرية، والتي تضمنت رفع الجاهزية لأي طارئ، وتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة من شركاء الأمانة لضمان التعامل السريع والفعال للحالة المطرية، إلى جانب سرعة مباشرة الإدارات المختصة بالأمانة والبلديات لحالات تصريف مياه الأمطار التي شهدتها المحافظة، مع إزالة التجمعات المائية في المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار.
وتابعت فِرَق الأمانة كفاءة تشغيل مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، والتأكد من أداء العبارات الصندوقية والمفتوحة ومضخات الأنفاق، وتمركز الآليات والمعدات ومضخات الشفط المتنقلة في المواقع الحرجة، وكذلك التفاعل السريع مع البلاغات التي تتلقاها غرفة عمليات الأمانة وغرفة العمليات المشتركة، مع متابعة توقعات الأرصاد الخاصة بالحالة المطرية على المحافظة عمومًا.
يُذكر أن أمانة الطائف قد شغّلت مؤخرًا مشاريع جديدة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بمواقع مختلفة من المحافظة، والتي تعد من مشاريع البنية التحتية، وضمن المبادرات التطويرية للخدمات البلدية وتحسين جودة الحياة والتي تعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث كان لاكتمال منظومة التصريف دوره في سرعة احتواء آثار الأمطار الهاطلة على المحافظة.
