استقبل ميناء الملك عبدالله، سفينة MSC Irina، المصنفة كأكبر سفينة حاويات في العالم، والتي تبلغ سعتها 24.346 حاوية قياسية.
كما استقبل الميناء اثنتين من أكبر سفن الشحن في العالم، وهم MSC Tessa وMSC Gemma؛ حيث يبلغ طول كل من هذه السفن العملاقة 399.9 مترًا وعرضها 61.5 مترًا، وتبلغ سعتها 24.116 حاوية قياسية؛ مما يجعلها من بين أكبر سفن الشحن في العالم.
ويؤكد وصول هذه السفن -بما في ذلك سفينة MSC Irina- قدرة الميناء على تلبية أكثر متطلبات صناعة الشحن.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، جاي نيو، أن نجاح الميناء وصل إلى مستويات غير مسبوقة؛ لافتًا إلى إعطاء الأولوية لتطوير البنية التحتية والاستثمار في التوسع لاستيعاب أكبر السفن وزيادة قدرة الميناء للمناولة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ويستفيد ميناء الملك عبدالله الذي يُعد أفضل ميناء عالمي من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية وفقًا لتقرير البنك الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميًّا لعام 2022، من موقعه الاستراتيجي والتميز التشغيلي والقدرات الهائلة التي تشمل البنية التحتية المتطورة بعمق 18 مترًا، بالإضافة إلى التجهيزات المتطورة التي أُعدت خصيصًا للمناولة ليس فقط سفن الحاويات الضخمة الحالية؛ ولكن أيضًا المستقبلية بكفاءة عالية.
كما يرسم ميناء الملك عبدالله مسارًا نحو مستقبل نابض؛ وذلك بوضع معايير جديدة في الصناعة، والإسهام في دعم حركة التجارة والتحول الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وطموحات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية (NTLS)، بالإضافة إلى التزامه الراسخ بالتميز التشغيلي والشراكات الاستراتيجية والطموحات أن يصبح ميناءً ضخمًا وعالميًّا.