أفادت بلدية سبت الجارة، في معرض ردها على ما نشرته "سبق" تحت عنوان صخور متحركة تهدد حياة عابري طريق القنفذة سبت الجارة" ومعرضة للانهيار في أي لحظة، بأن الطريق يتبع إدارة الطرق والمواصلات بالقنفذة ولم يتم تسليمه بعد لبلدية سبت الجارة.
وأوضحت أنه فيما يخص عدم توفر وسائل السلامة على الطريق ذي المساريين؛ فإن البلدية قامت باستلام الطريق من قِبَل إدارة الطرق والنقل بالقنفذة، وطرحت مشروع توسعة الطريق من الجهة الجنوبية ومسلم للمقاول؛ وهو تحت التنفيذ حتى تاريخه؛ حيث تم تمكينه من البدء بالمشروع بعد أن تم استيفاء متطلبات السلامة المرورية والتي من ضمنها إحضار مشهد وسائل السلامة المرورية من قِبَل إدارة المرور بالقنفذة، وكذلك إقفال مدخل ومخرج منطقة العمل وعدم التداخل في الطريق القائم حاليًّا والمسلم كما هو من قِبَل إدارة الطرق والنقل بالقنفذة.
ونفَت أن يكون هناك حادث بالطريق تسبب في حالة وفاة؛ لافتة إلى أن الحادث وقع في الجهة الشمالية على الطريق القائم والمستلم مسبقًا وكذلك على بُعد مسافة لا تقل عن 400م من انتهاء طريق الازدواج وليس له أي ارتباط بمنطقة تحول الطريق وفي منطقة واضحة الرؤية.
وأضافت البلدية: يوجد بالموقع لوحات تحذيرية خاصة بالمقاول المنفذ والتي هي من شروط وأساسيات البدء في الأعمال بينما اللوحات الإرشادية الاستكمالية التي توضح مداخل ومخارج للمراكز أو القرى وكذلك تنبيهات السائقين؛ فقد تم الرفع من قِبَل البلدية بتخصيص مبلغ وتمت الموافقة من قِبَل وزارة المالية وهو قيد الطرح والترسية لجميع المواقع الواقعة في نطاق البلدية، كما أن البلدية حريصة كل الحرص على جميع الأعمال المنفذة في نطاقها والتي يتم معاينتها ومتابعتها بصفة مستمرة ومخاطبة المقاولين بتطبيق أعلى معايير السلامة في ذلك.