فُوجئ المتقدمون لبرامج الدراسات العليا في عدد من التخصصات بجامعة جازان، بإيقافها بعد اعتمادها من المجالس العلمية، بجرة قلم – حسب وصفهم – من وكيل الجامعة للدراسات العليا؛ مطالبين الجامعة بإعادة إتاحتها لطلاب العلم.
وأفادت مصادر بأنه تم اعتماد برنامجي الدراسات العليا في القرآن والسنة من جميع المجالس العلمية، وحُدد عدد المقبولين وتاريخ القبول، قبل أن يُفاجأ الجميع بتوجيه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، إلى عمادة الدراسات العليا، بسحب الإعلان وإيقاف القبول للسنة القادمة دون عرض للموضوع على المجالس العلمية، كما هو في العرف الأكاديمي.
وبيّن متقدمون أن كل الجامعات تتنافس في افتتاح برامج الماجستير والدكتوراه، وكل عام يستحدثون برامج جديدة، حتى الجامعات الناشئة، التي في المناطق النائية تتسابق في ذلك وهي مصدر استثمار للجامعات، ويتوافق مع رؤية المملكة الطموحة، ونظام الجامعات الجديد، إلا أن جامعة جازان سارت بعكس الاتجاه عندما أوقفت الدراسات العليا في القرآن وعلومه والسنة وعلومها.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لجامعة جازان موسى محرق؛ أنّ ما تم ليس إيقافاً للبرنامجين، إنما هو تأجيل تنظيمي يهدف إلى استكمال المتطلبات والقدرات الضامنة لإطلاق برامج قوية ومتميزة.