برئاسة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عقد فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا مفتوح العضوية المعني بالمسلمين في أوروبا في نيويورك اليوم، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام في كلمته عن القلق البالغ لمنظمة التعاون الإسلامي إزاء التصاعد في حدة الخطاب المعادي للمسلمين ومشاعر الكراهية تجاههم وإدانتها الشديدة لحوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية.
واستعرض ما اتخذه من خطوات لمتابعة نتائج الدورة الاستثنائية الـ 18 لمجلس وزراء الخارجية، والاجتماعات السابقة للجنة التنفيذية، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البنّاء من أجل تعزيز قيم الانسجام والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات.
وشدد الاجتماع على إدانته بأشد العبارات أعمال العدوان الشنيعة الأخيرة التي انتهكت حرمة المصحف الشريف في السويد والدنمارك، مجددًا الالتزام بتنفيذ القرار الأخير لمجلس وزراء الخارجية المتعلق بالجرائم المتكررة لتدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
ودعا الاجتماع إلى احترام الحرية الدينية لجميع المسلمين وعدم تقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمسلمين، بما في ذلك عدم حرمانهم من الحق في ممارسة حقوقهم الدينية وهويتهم الثقافية.
وأعرب عن بالغ انشغاله إزاء الاتجاه المثير للقلق للمشاعر المعادية للمسلمين وكراهية الإسلام وظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتطرف اليميني والمنحى الذي تتخذه حوادث العنف التي تستهدف المسلمين في بعض البلدان الأوروبية.