
ثمن سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وحكمته لنشر السلام والاستقرار في دول العالم والتي أثمرت توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا في مدينة جدة.
وأكد "الهاجري" في تصريح صحفي له اليوم أهمية توقيع اتفاقية جدة ودعمها وتفعيلها لتكون واجهة لعلاقات مثمرة وإيجابية، تعود بالنفع بشكل مباشر على الطرفين، وعلى إفريقيا بشكل عام، والذي ينهي حالة الحرب التي استمرت أكثر من 20 عاماً بين إثيوبيا وإريتريا.
وقال "الهاجري" إن هذه الخطوة تعكس الدور الإستراتيجي والمحوري للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتجسد جهودها الدؤوبة ومبادراتها الخيرة التي تقوم بها لإرساء أسس الأمن والاستقرار وتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم وتضاف إلى سجلها الحافل في هذا المجال.
وأشار سفير الشباب العربي إلى أن المملكة العربية السعودية لم تأل جهداً في نشر السلام في دول العالم كافة وفق منهج ثابت لها ولا تزال تبسط ذراعيها لتحقيق الاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً.
وأعرب "الهاجري" عن أمله في طي صفحة من الماضي بين البلدين بواسطة الاتفاق وتعزيز وتعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين.