تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، من الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء ثلاثة متوفين دماغيًّا في كلٍّ من: مستشفى الإيمان العام بالرياض، ومستشفى كليفلاند أبوظبي، لصالح مرضى القصور العضوي.
وتم إجراء عمليتَيْ زراعة كبد، وعمليتَيْ زراعة كلى، بالإضافة إلى إجراء عمليتَيْ زراعة رئتين، أنقذت حياة ستة مواطنين وأنهت معاناتهم مع أمراض القصور العضوي؛ وذلك كالتالي: تم إنقاذ حياة مواطن يبلغ من العمر 62، ومواطنة تبلغ من العمر 16 عامًا عانَيَا لسنوات من القصور الكبدي؛ وذلك بإجراء عمليتَيْ زراعة كبد لهما.
وتم إنقاذ حياة مواطنتين تبلغان من العمر 31 عامًا و45 عامًا، وإنهاء معاناتهما مع الفشل الرئوي؛ وذلك بإجراء عمليتَيْ زراعة رئتين لهما.
كما تم إنهاء معاناة مواطنين آخرين يبلغان من العمر 64 عامًا و69 عامًا، مع مرض القصور الكلوي وجلسات الغسيل الدموي؛ وذلك بإجراء عمليتَيْ زراعة كلى لهما.
وقال المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، الدكتور طلال القوفي: عملية استئصال وزراعة الأعضاء تمت بسرعة قياسية، ووفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى.
وأضاف: النجاح المتحقّق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بجهود مركز الإحالات بوزارة الصحة؛ وذلك لنقلهم الأعضاء المستأصلة بأسرع وقت ممكن.
وعبّر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن شكره وامتنانه لعوائل المتوفين، الذين آثروا التبرع بأعضائهم، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.