لا يزال الكثير من المعلمين والمعلمات يناشدون وزير التعليم فتح باب العدول عن حركة النقل الخارجي، وإصدار حركة نقل الحاقية، تلبي طموحاتهم، بالرغم من صدور حركة النقل الخارجي يوم الخميس الماضي، التي أصيب بعدها عدد منهم بموجة إحباط بعد عدم شمولهم في حركة النقل الخارجي نظرًا إلى أنها لم تلبِّ طموحات وآمال الكثير منهم، ولم تُنهِ معاناتهم المستمرة لسنوات.
وقد أنشأ نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسمًا عنونوه باسم #يا_د_حمد_نريد_حركة_إلحاقية، ناشدوا فيها وزير التعليم الموافقة على إصدار حركة نقل خارجي، كما كانت تفعل الوزارة قبل سنوات؛ وذلك للعدول عن الحركة لتغيُّر الظروف أو لظروف خاصة، أو عدم مناسبة النقل، وخصوصًا من كان معلمًا وزوجته معلمة.
ويقول المعلم ماجد الغامدي: إن الكثير خدمته قاربت عشر سنوات، ونفاجَأ بأرقام الانتظار على المدن أو المراكز التي يطالبون بها ما زالت بعيدة، ولم تتحرك كثيرًا. متسائلاً: أين الاستقرار للمعلم/ المعلمة لأداء رسالته على أكمل وجه، وإنهاء معاناته من التنقل وقطع المسافات الطويلة لمدرسته؟
وطالب المعلم محمد الثقفي بفتح باب العدول عن حركة النقل الخارجي كما كانت تفعل الوزارة قبل سنوات عدة، وإصدار حركة نقل خارجي إلحاقية، تعطي الأمل للكثير من المعلمين والمعلمات بالنقل إلى مدنهم بعد سنوات من الانتظار.
وكان متحدث التعليم مبارك العصيمي قد أكد لبرنامج "يا هلا" الأسبوع الماضي أن "حركة النقل الخارجي للمعلمين هذا العام خدمت 15.6 % من إجمالي المعلمين، وأن 85 % من المعلمين لم يتقدموا لحركة النقل الخارجي، وهذا معناه أنهم راضون عن أوضاعهم، وأن الوزارة نجحت في معالجة موضوع نقل المعلمين عامًا بعد عام".
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت الخميس الماضي حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الحالي 1440هـ، وبلغت النسبة العامة للمنقولين والمنقولات في الحركة (19.73) في المائة، فيما بلغت نسبة المنقولين منهم على الرغبة الأولى 60.84 %، وعلى الرغبة الثانية 6.36 %، وعلى الرغبة الثالثة 3.75 %، ونسبة المنقولين منهم على بقية الرغبات 29.05 %، ولمّ الشمل 8.5 ٪.