تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الحصول على ثلاث موافقات للتبرع بأعضاء ثلاثة متوفين دماغياً لمصلحة مرضى القصور العضوي النهائي، وذلك في كلٍ من مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في مدينة الرياض، ومستشفى كليفلاند في أبوظبي.
وأوضح المركز أنه تم إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا عانت مرض القصور القلبي النهائي، وذلك بإجراء عملية زراعة قلب لها، وتم إنقاذ حياة مواطن يبلغ العمر 22 عامًا، ومواطنة تبلغ من العمر 48 عامًا عانا القصور القلبي النهائي بإجراء عمليتَي زراعة قلب لهما، كما تمّ إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات عانت مرض القصور الكبدي النهائي بزراعة كبد لها.
وأشار إلى إنهاء معاناة مواطنة أخرى تبلغ من العمر 18 عامًا مع مرض القصور الكبدي النهائي، وذلك بإجراء عملية زراعة كبد لها، وتم إجراء عملية زراعة رئة لمواطن يبلغ من العمر 51 عامًا أنقذت حياته وأنهت معاناته مع مرض القصور الرئوي النهائي، إضافة إلى إجراء عملية زراعة كلى لمواطن يبلغ من العمر 31 عامًا، وإجراء عمليتَي زراعة كلى وبنكرياس لمواطنة تبلغ من العمر 32 عامًا أعادت لها الأمل وأنهت معاناتها مع مرض القصور الكلوي النهائي ومرض السكري.
من جانبه، أكّد المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمّت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى، مبينًا أن النجاح المحقّق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية كافة.
وعبّر القوفي، عن امتنانه لعائلات المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله -سبحانه- أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.