دخلت جدول المصروفات مبكرًا.. الأسواق تبدأ استقبال القوى الشرائية لشهر رمضان

جمعية ادخار نصحت المواطنين بمنح مصروف العيد للزوجة والأبناء من راتب فبراير
دخلت جدول المصروفات مبكرًا.. الأسواق تبدأ استقبال القوى الشرائية لشهر رمضان

شهدت الأسواق السعودية، وخصوًصا المختصة بمجال الأغذية، إقبالاً من القوى الشرائية قبل وقتها السنوي المعتاد، وهو قبيل دخول شهر رمضان المبارك؛ إذ صادف نزول الرواتب للسعوديين في هذه السنة في مطلع شهر شعبان الحالي؛ وبالتالي لا توجد فرصة لشراء مستلزمات رمضان في هذه الأيام؛ الأمر الذي انعكس على جدول مصروفات السعوديين، الذين يواجهون احتياجات شهر رمضان الغذائية مع مصروفاتهم الحياتية خلال هذا الشهر.

وتفصيلاً، أوصت جمعية الادخار: لا تستعجل وتصرف الراتب؛ سيكون راتب شهر مارس 2023م في أول أسبوع من رمضان. عندنا شهر كامل، إضافة إلى أول أسبوع بالعيـد، بدون راتب، عشان ما تتأزم نفسيًّا وماليًّا ننصحك بالآتي: 1- امنح مصروف العيد للزوجة والأبناء من راتب شهر فبرايـر 2023. 2-اشتر نصف مقاضـي رمضان من أسواق الجملة من راتب فبراير 2023م. 3- احـذر من العروض الكثيرة هذه الفترة؛ لأنها ستقضي على ما تبقى لديك إذا لم تكن تحتاج للعرض".

وأوصت جمعية ادخار بطريقتين للتعامل مع راتب شهر مارس، الذي سيكون بداية شهر ‫رمضان، الأولى: منح مصروف العيد للزوجة والأبناء من راتب شهر فبراير، والثانية: شراء نصف مقاضي رمضان من أسواق الجملة من راتب فبراير.

من جانبه، حذَّر المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، البروفيسور سالم باعجاجة، جميع أفراد المجتمع من التسوق المظهري بشراء أغراض رمضان، أو الوقوع في فخ التخفيضات التي تعلنها المراكز الاستهلاكية تزامنًا مع قرب الشهر الفضيل؛ ما يؤدي إلى تكدس الاحتياجات الاستهلاكية في المنزل دون الاستفادة منها.

ودعا إلى ضرورة التقنين المالي في مصاريف رمضان؛ حتى لا يجد الفرد نفسه في منتصف الشهر بحاجة للاستدانة والاقتراض من الآخرين لسد الاحتياجات، وحدوث خلل بالميزانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org