تُعد "مجموعة مايسترو" الكيان الفاعل في أهم مناسبات الوطن، نظراً لطبيعة أفكارها المتواكبة مع تطلعات القيادة الحكيمة للبلاد ورؤية المملكة 2030.
وسطع نجم "مجموعة مايسترو" في سماء تنظيم الفعاليات الحيوية، والتي كان آخرها معرض "مشروعات مكة" الرقمي، مروراً بمنتدى "الخطوط الحديدية"، وإطلاق قطار الحرمين السريع.
كما برز اسم "مجموعة مايسترو"، بقوة خلال تنظيم منتدى ومعرض "جوي" الترفيهي، وتنظيم جائزة الملك خالد السنوية، إضافة إلى دورها البارز في تنظيم معرض "أرامكو"، حتى امتدت مسيرة الإنجازات لتشهد المجموعة تنفيذ أكبر الفعاليات ذات التوجه العالمي.
وتتنوع مسيرة إبداع "مايسترو " لتقدم الجديد في عالم الصورة الفنية والأفلام الوثائقية والمواد العلمية والثقافية والترفيهية، وكذلك مقاطع الفيديو والإعلانات وإنتاج الأعمال الإذاعية، ذات الصبغة الوطنية.
وتبقى "مجموعة مايسترو" تؤدي رسالتها الوطنية في الحفاظ على كيانها وأبنائها، وتغرس بقيّمها الاحترافية، وبجدية أفكارها، وإبداعاتها عالماً من التميز، والصدق في التعامل، والشفافية والنزاهة في التنافس، متسلحة برؤيتها الداعمة للمملكة.
ناهيك عن دور "مجموعة مايسترو" في الاستثمار بالثروة البشرية السعودية، مقتحمة آفاق الإبداع والابتكار، لتقدم للمملكة كياناً يحمل قيم الوطن ومقوماته، وإبراز إنجازاته، بفكر يواكب تطلعات القيادة الحكيمة للبلاد ورؤية المملكة 2030.
وفي بيان عبر موقعها الرسمي، قالت "مجموعة مايسترو": تقاس قيمة الكيانات الكبيرة ليس بما تحققه من إنجازات فحسب، ولكن بقدر ما تواجهه من صعوبات وتحديات، تلك العناصر التي تصقل المعدن الأصيل وتزيده تألقاً وبريقاً وقيمة".
ولفتت "مجموعة مايسترو"، إلى أن الحاكم في قراراتها، رؤيتها الداعمة للمملكة، مؤكدة أن "كل نجاح تحققه، يصبح قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، لأنها ـ باختصار ـ تستثمر في الإنسان، قبل الأموال، وثروتها الحقيقية في العقول المبدعة التي تقدم الجديد، ليس محلياً فحسب، بل إقليمياً".
وشددت "مجموعة مايسترو" على أن "محيط الأعمال متعطش للإنجاز من جديد، لنواكب تطلعات القيادة الحكيمة للبلاد ورؤية المملكة 2030، ونحن نعي ذلك جيداً ونعمل له، ونستعد بقوة وبإستراتيجية متكاملة في الأفكار الإبداعية القادرة على تقديم كل ما يحتاجه السوق في وقت وجيز، مستعينين بالله أولاً، ثم بكفاءة وجودة حققتها سمعة ومكانة وقيمة مجموعة مايسترو".
يشار إلى أن "مجموعة مايسترو" تأسست في العام ٢٠٠٨ بالسعودية، وكان هدفها الأول تقديم إضافة جديدة قيّمة لجميع عملائها". ولذلك كانت أولوياتها "الابتكار وتبني الأفكار الإبداعية"، كما التزمت على مدار الفترة الماضية من تأسيسها بتقديم أعلى مستويات الجودة والاهتمام بالتفاصيل في جميع خدماتها.
وعن منهجية عملها، قالت "مجموعة مايسترو": "يعتمد عملنا على رصد البيانات ودراستها وتحليلها، ومن ثَّم استخلاص المعلومات التي من خلالها نتعرف على أفكار الأفراد وآرائهم وشعورهم وغير ذلك من السمات الشخصية وعوامل التأثير في سلوكهم اليومي".
وأكدت المجموعة أنه "بناءً على ذلك نضع إستراتيجية العمل التي توجه السلوك الاجتماعي في اتجاه التغيير المطلوب، مع الحرص على نجاح خدماتنا من حيث التصميم والكفاءة والتكلفة، دون إبراز ميزة على حساب أخرى".