قادت الدراسة في قسم الأديان، التايوانية صفية ليون؛ إلى دخول الإسلام، وذلك أثناء قراءتها الكتب والمؤلفات التي تحكي عن "الإسلام" وسماحته حتى أشهرت إسلامها عام 2007م.
وأوضحت "صفية" أنها بصدد تأسيس جمعية خيرية لخدمة الإسلام والمسلمين، إضافةً إلى عزمها نقل تجربة المملكة في خدمة المسلمين في العالم وما تقدّمه من جهود عظيمة لنشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام وتوحيد الكلمة على الحق.
وأكّدت هذه الإيضاحات، خلال استضافتها ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والبالغ عددهم 250 شخصية إسلامية بارزة من علماء ومفتين وأئمة الجوامع ضمن المجموعة الـ 15.
وعن زيارتها للحرمين الشريفين، لأول مرة، في حياتها، قالت صفية: "عندما زرت المسجد النبوي وخلال صلاتي فيه لم أتوقف عن البكاء من شدة التأثير أثناء تلاوة الإمام، حتى بعد وصولي إلى مكة المكرّمة ورؤيتي للكعبة المشرّفة -لأول مرة في حياتي- شعرت كأنني في حلم، ويعود الفضل في ذلك -بعد الله- إلى قيادة هذه البلاد المباركة التي تقدم الغالي والنفيس لأجل راحة المسلمين في العالم".
وأشادت بجهود قيادة المملكة -أيّدها الله- في نشر الوسطية والاعتدال والأمن والأمان في العالم أجمع، مثمّنةً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتنفيذها برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة على أعلى المستويات وبصورة متميزة نعجز عن وصفها.