بين دهشة القلب ونبضات الروح، خطا بطل العالم في سباقات الجري "محمد فرح"، أولى خطواته في رحاب مكة المكرمة، في تجربة وصفها بأنها لا تُنسى ومدفوعة بمشاعر الإيمان والتقدير العميق ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وجد "محمد فرح" نفسه في حضرة القبلة لأول مرة في حياته؛ مما جعله يشعر بقشعريرة تملأ كيانه.
وفي التفاصيل قال محمد فرح العداء العالمي، لـ"سبق" عن مشاعره: "لا أستطيع أن أصف شعوري عندما دخلت مكة لأول مرة رأيت القبلة؛ حيث نصلي كل يوم باتجاهها خمس مرات في اليوم. بالنسبة لي أن أراها لأول مرة في حياتي كان شعورًا رائعًا أصبت بالقشعريرة، كان هذا الشعور رائعًا ولا يمكن وصفه، الحمد لله".
وأضاف محمد فرح: "أقدّم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد محمد بن سلمان والسعوديين؛ على جهودهم الكبيرة في تنظيم واستضافة هذا العدد الضخم من الحجاج"، مشيرًا إلى "العمل الذي قاموا به في استضافة هذا العدد الكبير من الناس في مكة. يحلم الناس بالقيام بذلك مرة واحدة في العمر، واستضافة الكثير من الأشخاص مثلي شيء مذهل".
وتابع بطل العالم: كما أثنى على التنظيم الرائع والخدمات المتكاملة التي شاهدها في مكة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتلبية احتياجات الحجاج من الناحية الصحية وتوفير المياه والخدمات الأخرى.
وأضاف: "وبصراحة، إنهم يقومون بعمل رائع، وأنا محظوظ جدًّا لأن أكون جزءًا من تلك الرحلة. لقد حظيت أنا وزوجتي بتجربة مذهلة.
ووجه "فرح" شكره للدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الكبير. وقال: "يتطلب الأمر عملًا شاقًّا وانضباطًا، وبصراحة، العمل الشاق الذي يبذله هذا الرجل لا ندركه، ولكني أعترف به وهو يقوم بعمل رائع".
واختتم محمد فرح تصريحه بالشكر والتقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان وجميع المسؤولين في المملكة العربية السعودية، قائلًا: "شكرًا لكم، وأعلم أن هذه لن تكون المرة الأخيرة لي. إن شاء الله نراكم قريبًا مرة أخرى. السعودية دائمًا جاهزة في خدمة الحجيج".
وتأتي هذه الرحلة كجزء من الجهود المستمرّة للمملكة العربية السعودية في توفير أفضل الخدمات للحجاج وضيوف الرحمن، وتجسيدًا للرؤية الحكيمة للقيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.