أعلن المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، د. سامر الجطيلي، أن بقية طائرات الجسر الجوي ستصل خلال الساعات المقبلة؛ مؤكدًا أن التركيز سينصبّ في المقام الأول على مرحلة الإغاثة العاجلة للجرحى.
وقال "الجطيلي": التركيز يكون على القطاع الصحي والأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وكل ما يتعلق بعلاج الجرحى في هذه المرحلة.
وأضاف: معنا فريق متكامل من الهلال الأحمر السعودي وفريق من المتطوعين من الأطباء، وسَبَقَنا فريق من الدفاع المدني يضم 90 شخصًا من المتخصصين في الإنقاذ.
وأردف: هناك مواد تتعلق بالغذاء، لدينا سلة غذائية معيارية تكفي 7 أشخاص لمدة شهر كامل "70 كجم تقريبًا" محسوبة قيمتها من الناحية التغذوية بشكل دقيق.
وتابع: لدينا خيام عاجلة لمواجهة الأمطار والثلوج وفق معايير معينة بالتنسيق مع المفوضية العليا للاجئين.
وقال "الجطيلي": التنسيق يتم مع جميع الجهات التي تعمل في الداخل التركي أو الداخل السوري والمنظمات الأممية والدولية، وهناك هبة تجاوزت 100 مليون ريال خلال ساعات قليل، ولكن حجم الكارثة غير مسبوق، وحجم الدمار كبير جدًّا والاحتياج أكبر مما تتوقعون، وعدد المحتاجين قد يتجاوز 20 مليونًا في البلدين، وهناك الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض، وهناك آلاف الجرحى.
وأضاف: هبة المجتمع السعودي لها أثر كبير ولكن يجب أن نستمر حتى نحقق فارقًا حقيقيًّا، كما عودتنا المملكة العربية السعودية على الدوام.
وأردف: هناك فريق عمل متكامل يقيم الاحتياجات ويتخذ القرار بناء على ذلك، ولو استطعنا أن نجهز ما يلزم في هذه المرحلة قد نتوقف عن إرسال الطائرات، ولكن إذا كان الاحتياج أكبر، فسيستمر هذا الجسر الجوي وهذا ما نتوقعه لأن عدد الإصابات كبير جدًّا، وهناك عدد من الشركات متواجدين وسنقوم بالتقييم بأنفسنا.