أكد ضيوف ندوة جمعية "إعلاميون"، أن وسائل الإعلام السعودية كانت إحدى الخطوط الرئيسية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ونجحت في تعزيز علاقتها في الجمهور والاعتماد عليه بشكل أو آخر أثناء أزمة الوباء العالمي.
واتفق الضيوف الذي يُعَدون خبراء في مجال الإعلام سواء أكاديميًّا أو ممارسين أن وزارة الصحة السعودية نجحت إعلاميًّا في أزمة كورونا، واستخدمت كل المنتجات الإعلامية التي تساعدها في تحقيق رسالتها الطبية والتوعوية والإجرائية، ووجدت مساندة مميزة من وسائل الإعلام باختلاف تخصصاتها؛ وذلك يحسب للاستجابة الوطنية العالية لدى هذه الوسائل.
وحملت الندوة التي تمت عبر الاتصال المرئي (زوم) عنوان: "الجمهور أثناء جائحة كورونا.. أي وسائل الإعلام يتابع؟"، وشارك فيها ستة ضيوف، هم: الأستاذ الدكتور محمد الصبيحي أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهاني وفا رئيس تحرير صحيفة "الرياض" بالإنابة، وعلي الحازمي رئيس تحرير سبق، وماهر القضيب مدير إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون، وياسر الشمراني مدير إذاعة MBC FM، وخالد العقيلي مقدم برنامج "كلنا مسؤول" في القناة السعودية، إلى جانب رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود بن فالح الغربي، الذي أعلن نتائج #استفتاء_إعلاميون بهذا الخصوص، والذي أجرته الجمعية خلال شهر رمضان المبارك.
نجاح "الصحة" إعلاميًّا
وكان أول المتحدثون في الندوة التي أدارها عضو جمعية "إعلاميون" هاني عزيز، خبير الدراسات الإعلامية الأستاذ الدكتور محمد الصبيحي أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي قال إن من الواجب العمل على صناعة محتوى إعلامي قادر على بناء وعي لأفراد المجتمع في مواجهة جائحة كورونا؛ مؤكدًا أن وسائل الإعلام في ظل جائحة كورونا في المملكة ساهمت بشكل كبير في توعية المجتمع وتقديم الرسائل التوعوية، وكذلك ساهمت في تنسيق الجهود الكبيرة للجهات الحكومية في مواجهة كورونا.
وأشار "الصبيحي" إلى أن ضمن تلك الجهات وزارة الصحة التي أصبح منوطا بها مواجهة كورونا وتقديم المعلومات الصحيحة والرسمية لأرقام المصابين وكيف كان لها دور كبير في توعية المجتمع وتقديم المعلومات والرسائل التوعوية والتحذيرات عبر العديد من وسائل التواصل والإعلام.
وأضاف أن الوزارة تُشكر على جهودها؛ حيث استخدمت معظم وسائل الاتصال الإنفوجرافك والبيانات الصحفية؛ ولكن لوحظ على الوزارة أنها لم تعتمد على جميع المستشفيات على مستوى المملكة، واكتفت بالاعتماد فقط على منصة وزارة الصحة، وهذا قلل من توظيف هذه الأدوات الميدانية والمباشرة مع الجمهور.
وشدد "الصبيحي" على أنهم كمتخصصين كانوا يأملون أن يكون هناك تكامل بين الوظيفة الثقافية والوظيفة التوعوية؛ باعتبار أن هناك الوظيفة الثقافية التي تعتمد على تزويد الجمهور بالمعلومات والتوعوية تعمل على استشعار عِظَم مسؤولية الالتزام.
وعلّق هاني وفا رئيس تحرير صحيفة "الرياض" بالإنابة، على أن وزارة الصحة نجحت في دورها بتوفير المعلومة ومصداقيتها، ووسائل الإعلام ساندتها بدورها في نشر هذه المعلومة والتعامل معها بما تقتضيه المصلحة العامة، من أجل سلامة المجتمع، ووزارة الصحة أدت ما عليها في توفير المعلومات الصحيحة.
من جانبه، قال علي الحازمي رئيس تحرير "سبق": إن وزارة الصحة نجحت بشكل باهر بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى؛ مشيرًا إلى أن من أحد أسباب نجاح الوزارة وجود الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث باسم الوزارة، وأصبح الجمهور ينتظر ساعة المؤتمر الإعلامي اليومي، لمتابعة مستجدات جائحة كورونا وما يقدمه من معلومات وأرقام.
وبيّن "الحازمي" أن هذا التكاتف والتناغم بين الجهات الحكومية، ساهَمَ في توعية الشعب، وأنهم شركاء حتى نصل إلى نهاية الأزمة.
وأضاف أن وزارة الصحة استفادة من التقنيات من خلال عدد من التطبيقات وهذه كانت ميزة جميلة، كل هذه التطبيقات تصب في محاصرة هذه الجائحة.
من جانبه، اعتبر ياسر الشمراني مدير إذاعة MBC FM، أن وزارة الصحة نجحت في مواجهة كورونا من خلال العمل التكاملي والتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية، وأن المؤتمر الصحفية اليومي كان يلعب دورًا كبيرًا في توعية الناس من هذا الفيروس، وكذلك جهود الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة التجارة وما قامت به في ضبط العديد من المتلاعبين في قضية المواد الغذائية.
ولفت الشمراني إلى أن المملكة في شهر مارس 2020، حصلت على المركز الأول في حماية المستهلك في ظل جائحة كورونا؛ مشددًا على أن هذا مؤشر رائع جدًّا، والكل لاحظ منذ بداية الأزمة حتى شهر رمضان المبارك الأوضاع جيدة.
من جانبه، أشار ماهر القضيب مدير إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون، إلى أن الأزمة لم تنتهِ ومن الصعب الحكم هل نجحت الوزارة إعلاميًّا أم لا؟ موضحًا أن وزارة الصحة والقطاعات الحكومية أدت أداء مبهرًا حتى الآن. ولفت إلى أن فن إدارة الأزمات إعلاميًّا، يتطلب عدم التفرد بالقرار، وأن يكون هناك توحيد للجهود، وهذا ما تم من قِبَل الجهات الحكومية ومن بينها الإعلام.
وبيّن "القضيب" أن وزارة الصحة أدت في الجانب الإعلامي مجهود كبير وكانت متعاونة على مدار الساعة مع الإعلاميين سواء على مستوى وزير الصحة أو حتى المتحدث باسم الوزارة، وكذلك الأطباء العاملين لاستقصاء المعلومات من مصادرها.
وأضاف أن الوزارة زودت الإعلام بعدد من الأطباء الموثوقين للحصول على معلومات عن هذا الفيروس، ولاحظنا أن هناك تطورًا كبيرًا على المستوى الإعلامي منذ بداية الأزمة من حيث المعلومات الدقيقة التي تشمل أعداد المصابين والمتعافين والمتوفين رحمهم الله؛ لافتًا إلى أنه كان من الأمور التي كنا نرغب فيها مشاركة المشايخ، وكذلك اللاعبين والمشاهير والفنانين في سبيل التوعية بمثل هذا الفيروس وأهمية العمل مع بعضنا في مواجهته، للوصول إلى جميع فئات المجتمع.
ووافق خالد العقيلي مقدم برنامج "كلنا مسؤول" في القناة السعودية، زميلَه ماهر القضيب، بأن الأحكام عادة تصدر بعد انتهاء الأزمة، في نجاح العملية الإعلامية سواء من وزارة الصحة أو الوسائل الإعلامية عمومًا؛ لافتًا إلى أن هذه الأزمة أوجدت لدينا دروسًا كبيرة فيما يتعلق الأداء الإعلامي.
ونبّه العقيلي إلى أن الأزمات يكثر فيها الإشاعات وكذلك الشفافية في المعلومات، وعلى عكس ذل تمامًا برزت في هذه الأزمة الشفافية في المعلومات بخصوص هذه الجائحة، وكان المتحدثون مثل الدكتور محمد العبدالعالي وغيره من المتحدثين الرسميين للقطاعات الحكومية على مستوى الحدث.
وبيّن العقيلي، أن هذه الأزمة أوجدت تكاملًا في جهود الجهات الحكومية ومنها إدارة الأزمات في وزارة الصحة وغيرها من الجهات الحكومية خاصة في الجانب الإعلامي.. في ظل هذه الأزمة هناك جهود كبيرة من قِبَل الجهات الحكومية التي تعاملت معها باقتدار من خلال العمل التكاملي والتنسيق العالي بين الجهات الحكومية، لم نعد نشهد أن يكون هناك تصريح لجهة حكومية ومن ثم تأتي جهة حكومية ثانية تنقض ذلك التصريح.
# مؤشرات استفتاء "إعلاميون"
فيما يخص محور "هل الاستفتاءات مؤشر على نجاح وسائل الإعلام"؟ أكد الدكتور محمد الصبيحي أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن استطلاعات الرأي والاستفتاءات هي من الأدوات العلمية والمهنية التي تعتمد عليها الإدارات ووسائل الإعلام وإدارات التخطيط؛ بهدف الوصول إلى معرفة درجة وعي المجتمع تجاه قضية معينة أو محاولة الوصول إلى معرفة توجه المجتمع والجمهور فيما يخص قضية معينة.
وشدد الصبيحي على أهمية أن يكون لدى المنصات الإعلامية، استطلاعات للرأي لمعرفة خصائص الجمهور المستهدف بالجهود الإعلامية التي تعمل عليها، ومعرفة تلك الخصائص وتبني جهودها وما تنتجه إعلاميًّا وفق هذ الخصائص للوصول إلى أكبر استفادة من هذه البرامج.
وأضاف أن هناك عددًا من الاشتراطات فيما يخص بناء الاستبانة أو الاستفتاء؛ حيث يجب أن تشكل عددًا من الأهداف والمتطلبات، وأن تحتوي الاستبانة على فكرة محددة، وأن تصاغ بطريقة محايدة وسهولة الإجابة عليها والتعامل معها بصدق، وكذلك وضوح المؤشرات والمقاييس في الاستبانة.
وقدّم الدكتور محمد الصبيحي، شكره لجمعية "إعلاميون"؛ لقيامها بمثل هذا الاستفتاء؛ مؤكدًا أنها أداة مهمة جدًّا من أدوات معرفة قياس النجاح والوصول إلى الجمهور.
# حال الصحافة الورقية
وفي سؤال عن: هل لا تزال الصحافة الورقية مصدرًا للجمهور؟ بيّن رئيس تحرير صحيفة "الرياض" بالإنابة هاني وفا، أن الصحافة الورقية هي وسيلة إعلامية موثوقة ومصدر إعلامي مهم جدًّا، وبالتالي هناك انحصار لدور الصحافة الورقية، ولكن المعلومة الموجودة فيها موثوقة، موضحًا أن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي أنها وسيلة معرفية وليس وسيلة إعلامية.
وتمسّك رئيس تحرير صحيفة الرياض بالإنابة، بأن الصحف الورقية لا تزال هي الأساس والمصدر الموثوق في المعلومات، التي يمكن الاعتماد عليها، وقال: "نشاهد عددًا من المواقع الإعلامية التي لا تملك قدرات كبيرة تعتمد على الصحافة الورقية في المعلومات والأخبار".
وبيّن "وفا" أن الصحف الورقية لا يزال لها جمهور، وصحيفة "الرياض" أول صحيفة تنشئ موقعًا إلكترونيًّا لها، ولا يزال في مقدمة العديد من المواقع الإعلامية من حيث المعلومات والأخبار الحصرية.
وعبّر عن سرورهم لفوز صحيفة "الرياض" بالمركز الأول في نسبة المتابعة في استفتاء "إعلاميون"، مقدمًا شكره لمجلس إدارة الجمعية والفريق الذي ساهم في هذا الاستفتاء، ومؤكدًا أن صحيفة "الرياض" ستعمل على تعزيز ثقة الجمهور والحفاظ على هذه الوتيرة الصحفية المتميزة.
# التلفزيون وكورونا
وفي محور اعتماد الجمهور على التلفاز في ظل الأزمات؟ قال ماهر القضيب مدير إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون: في مثل جائحة كورونا وإجراءات الحجر المنزلي، اضطرت الأسر في البقاء في منازلهم واكتشاف التلفاز من جديد.
وتابع القضيب: "نحن في هيئة الإذاعة والتلفزيون نجحنا إلى حد ما في إعادة كسب ثقة المواطن السعودي في القنوات السعودية سواء من قناة الإخبارية أو القنوات السعودية، وقد ركزنا في الإخبارية على تقديم المعلومات بشكل كبير فيما يخص جائحة كورونا وتقديمها بشكل كبير".
وأضاف أنهم قدموا أكثر من 3000 ساعة نقل مباشر و800 تقرير مسجل في العديد من مناطق المملكة، وكذلك عملنا على العديد من المنصات الإلكترونية والبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم استخدام 10 لغات جديدة في المنصات الإعلامية الخاصة بالإخبارية؛ مضيفًا: "في الإخبارية نعمل على تحري الدقة والمصداقية في المعلومات ونعمل على تطوير هذه المعلومات ونقدّمها للمشاهد من حيث التحليل والتفصيل، وكذلك نقدم له ما يريده من معلومات وبرامج إعلامية إخبارية".
# حضور الصحافة الإلكترونية
وفيما يخص الصحافة الإلكترونية، قال علي الحازمي رئيس تحرير سبق: إن "سبق" تعمل على الحضور المهم والمباشر وتحري المعلومات الدقيقة للجمهور، وفيما يخص أزمة كورونا وقرارات القيادة ووعي الشعب والإجراءات الاحترازية، تعامَلنا فيها بمسؤولية الطرح ولا يوجد سبق صحفي، الكل كان حاضرًا، وفيما يخص الأرقام فإن متابعي حساب "سبق" في تويتر يفوق الـ13 مليونًا، أكثر من 8 ملايين تحميل لتطبيق "سبق" على الأجهزة الذكية، مليون مشترك على السناب شات، وأكثر من 13 ألف مادة خبرية عن جائحة كورونا منذ بدايتها.
# الإذاعة وتحديات كورونا
وفي محور الإذاعة، قال ياسر الشمراني مدير إذاعة MBC FM: إن الإذاعة هي التي تضررت من جائحة كورونا؛ بسبب أن 90% من جمهور الإذاعة كانوا يستمعون إليها وهم في مركباتهم، ومع الحظر أصبح الاستماع شبه "معدوم"، ومن جهتنا عملنا على تحويل جميع البرامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من التطبيقات، وكذلك العمل على تقديم الإذاعة بالصوت والصورة عبر التلفاز.
وأبدى الشمراني، سروره بفوز إذاعة MBC.FM بالمركز الأول في استفتاء "إعلاميون"، كأكثر إذاعة استمع لها الجمهور أثناء جائحة كورونا؛ مقدمًا شكره وامتنانه إلى جمعية "إعلاميون" مجلس إدارة وأعضاء، وأيضًا شكره وتقديره لزملائه العاملين في إذاعة MBC FM.
# منافسة البرامج التلفزيونية
وفيما يخص البرامج التلفزيونية، تمسّك خالد العقيلي مقدم برنامج "كلنا مسؤول" في القناة السعودية، بأن التلفاز كان له الحظ الوافر دون وسائل الإعلام الأخرى، بسبب بقاء الأسر في منازلهم مع جائحة كورونا؛ مما جعل هناك تزايدًا في نسبة المتابعة للقنوات الإخبارية والبرامج.
وأشار العقيلي إلى أن برنامج "كلنا مسؤول"، جاء بناء على اهتمام وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، الذي وجّه بأن تشارك الوزارة مع القطاعات الحكومية الأخرى في تقديم برنامج يحاكي جهود الدولة في مواجهة هذه الجائحة؛ وبذلك كان هذا البرنامج الحواري "كلنا مسؤول".
وأضاف: إن هدفهم هو تقديم المعلومة بالشكل المباشر للمواطنين بمتابعة الموجز البيان الصحافي اليومي، قائلًا: "رغم هذا إلا أننا في الجانب الإعلامي مقصرون، وكذلك هناك العديد من المبادرات التي كان لها دور كبير؛ ولكن كنا مقصرين في تقديمها للجمهور".
وثمّن العقيلي فوز برنامج "كلنا مسؤول" على القناة السعودية بالمركز الأول متابعة لدى الجمهور أثناء جائحة كورونا بحسب استفتاء "إعلاميون"، مقدمًا شكره لجمعية "إعلاميون" على هذا الاستفتاء. وقال: "أوجه هذا النجاح في البرنامج إلى جميع الزملاء العاملين في هذا البرنامج، وما نقدمه هو واجب تجاه الوطن وليس منة، وهو عطاء من أبناء الوطن لهذا الوطن الغالي".
# "إعلاميون".. بيت الإعلاميين
وتحدّث رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" سعود بن فالح الغربي، بعد إعلان نتائج #استفتاء_إعلاميون؛ مؤكدًا أن كل وسيلة إعلامية تحتاج إلى ندوة خاصة بها، وأنهم في جمعية "إعلاميون" سعداء بوجود هذه الكوكبة من المشاركين في الندوة. وقال: نحن في جمعية "إعلاميون" جزء من وسائل الإعلام المختلفة وشركاء استراتيجيون وداعمون، ونحاول تقديم الصورة الإيجابية للإعلاميين كجزء من أفراد المجتمع، الذين لديهم مسؤولية وطنية في صناعة المحتوى الإعلام وقيادة الرأي العام.
وأوضح "الغربي" أن لدى جمعية "إعلاميون" حملة إعلامية منظمة منذ إعلان مواجهة جائحة كورونا، تَضَمّنت حتى الآن 16 مبادرة كان من بينها #استفتاء_إعلاميون الذي شارك فيه أكثر من 2000 شخص، واستمر لمدة أكثر من 42 يومًا، قائلًا: "قمنا بتحليل الأرقام وخصصنا في كل محور جزءًا يتعلق بجميع وسائل الإعلام سواء الورقية أو التلفاز أو الإلكترونية أو الإذاعية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، كما وضعنا مسار للأشخاص الأكثر تأثير في هذه الجائحة ومحاربة كورونا".
وبيّن رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون"، أن الجمعية منذ بداية أزمة كورونا شكّلت فريق عمل بما يقارب 67 زميلة وزميلًا متطوعين في إبداع وتقديم المواد الإعلامية المختلفة سواء الرسائل التوعوية أو حتى الإنفوجرافك والموشن جرافك؛ لافتًا إلى أن الحملة اتاحت فرصة كبير لمشاركتها سواء من أفراد المجتمع أو من الإعلاميين وأكاديميين في منتجاتها الإعلامية المتنوعة.
وهنّأ الفائزين سواء الذين حصلوا على المراكز الأولى أو الثانية، وأنهم يمثلون قيمة مضافة للعمل الإعلامي؛ لافتًا أن عمل الجمعية هو عمل مستمر، وسيكون لدى الجمعية ندوات في المستقبل.
وفي ختام الندوة، قدّم الزميل هاني آل عزيز مدير الندوة، الشكرَ لكل من شارك فيها من الضيوف، والحضور، وكذلك كل من ساهم في الإجابة على استفتاء جمعية "إعلاميون" والاسئلة التي شاركوا بها.