دشن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، اليوم الأحد، المرحلة الثانية لحملة الـ1001 منشأة في المنطقة الشرقية؛ وذلك استكمالاً للمرحلة الأولى التي شهدتها منطقة الرياض، تزامناً مع الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الشرقي.
وقال، خلال حفل التدشين: إن هذه الحملة تأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للأرض، ورحّب بالشركاء من الجهات الحكومية المعنية.
وأشار إلى أن حملات التفتيش تأتي تفعيلاً واستجابةً لدعوة ولي الأمر بالمحافظة على البيئة وتطبيق القرارات السامية ذات العلاقة بحماية السواحل والبيئة؛ مطالباً بأن يكون المفتشون البيئيون سفراء لأهداف نشر الوعي البيئي ومتابعة أعمال البيئة في المنطقة.
وقدّم في نهاية كلمته شُكره لوسائل الإعلام التي تتابع أعمال البيئة؛ كون البيئة هي أمن مثل الأمن العام للوطن؛ مستذكراً قول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، عندما قال إن المواطن هو رجل الأمن الأول، وقال: "لعلي أستنير بالقول بأن المواطن هو رجل البيئة الأول"، وبيّن أن البيئة أمن، وأمن البيئة هو أمن للوطن.
بينما أوضح مدير عام المراقبة البيئية والالتزام البيئي والمشرف العام على الحملتين المهندس سليمان بن عبيد السنقوف، أن الفِرَق ستكون معنية بتفتيش المنشآت الصناعية والزراعية والتعدينية بالمنطقة الشرقية، وهي مزودة بأحدث الأجهزة الإلكترونية لرصد ومتابعة أعمال التفتيش، وأشار أيضاً إلى توفر أجهزة محمولة لإجراء بعض القياسات ورصد بعض العينات ومن ثم تحويلها والوقوف على وضعها الطبيعي.