كشفت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، الدكتورة سمية بن سليمان السليمان، أن خاتم "صُمم في السعودية" يُمنح للمنتجات التي وصلت لمستوى متميز وظيفيًّا وجماليًّا، وكذلك يحكي قصة عدد من المعايير الأخرى ذات الارتباط.
جاء ذلك في تصريح إلى "سبق" على هامش حفل تدشين مبادرة "صُمم في السعودية" التي أُطلقت أمس الاثنين بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز في قصر الثقافة في حي السفارات.
وأكدت "السليمان" أن إطلاق الخاتم سيعطي ثقة للمستهلك بأن المنتج السعودي المصمم محليًّا يستحق الاقتناء، ويساعدنا كذلك من خلال تراكم هذه التجربة؛ لبناء صورة ذهنية للتصميم السعودي، وصنع هويتنا من خلال المنتجات التي نأمل أن نشاهدها قريبًا في كل بيت.
وعن مدلولات الخاتم أوضحت الدكتورة السليمان لـ"سبق" أنه مُستوحَى من بيئتنا، مشيرة إلى أن مكوناته عبارة عن النخلة، والخط أسفلها يعبر عن أي مادة من المواد، والمدرج مستوحى من بيئتنا العمرانية؛ إذ نستثمر التنوع الذي تحظى به السعودية في إنتاج مميز.
ولفتت إلى أن هذا الخاتم سيكون مستقبلاً على جميع المنتجات التي تحقق المعايير والمستوى المطلوب.
من جانبها، عبّرت الإعلامية تغريد الهويش، مقدمة حفل تدشين مبادرة "صُمم في السعودية" عن فخرها بإطلاق المبادرة، وأشادت في هذا السياق باهتمام وزارة الثقافة وهيئة فنون العمارة والتصميم.
وقالت لـ"سبق": شاهدنا اليوم أعمالاً لمبدعين تحت مظلة (صُمم في السعودية). وهذا شيء يدعو للفخر والاعتزاز من الجميع في ظل وجود منافسة شريفة لتقديم معايير عالية جدًّا في التصميم الإبداعي والصناعي، وغيرهما.
ونوهت الإعلامية الهويش بالخطى الثابتة والرؤية التي تسير عليها هيئة فنون العمارة والتصميم.. مضيفة: نتطلع لمزيد من النجاحات والإنجازات.
وأطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم مبادرة "صُمم في السعودية" في حفل أقيم أمس (الاثنين 5 يونيو) في قصر الثقافة في حي السفارات، بحضور نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان، إلى جانب جمع من الخبراء والشخصيات في مجال قطاع العمارة والتصميم.
وتهدف المبادرة إلى أن تصبح عاملاً حاسمًا في نجاح المصممين المحليين، من خلال إنشاء ختم يدل على تميز المنتجات المحلية، وعلامة تجارية تشير إلى امتثال منتج مُعيَّن لمعايير محددة مسبقًا، وتميزه بمواصفات معينة؛ وهو ما سيزيد من ثقة المستهلكين، ويسهم في نمو قطاع التصميم.