أشاد سفير جمهورية العراق لدى المملكة الدكتور عبدالستار هادي الجنابي بمستوى تنظيم المسابقات القرآنية في المملكة.
وثمّن في تصريحه لـ"سبق" ما تجده هذه المحافل القرآنية من الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
حضر "الجنابي"، أمس، حفل تكريم الفائزين بالمسابقة المحلية لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها الرابعة والعشرين التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية-وذلك في فندق الريتز كارلتون في الرياض.
وقال السفير العراقي: "الاهتمام واضح والتنظيم رائع والحضور على مستوى عالٍ، وهذا يدل على اهتمام المملكة وقيادتها بالقرآن الكريم الذي هو دستور الأمة، وهذا رسالة لشبابنا بالإقبال والاهتمام بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وفهمًا ليكون دستورنا وقائدنا في حياتنا وتعاملاتنا، سائلاً الله أن يعيد الشهر الكريم على المملكة وبلاد المسلمين بالخير والأمان.
وأعرب عن تقديره لصحيفة "سبق" الإلكترونية وتطورها وحضورها الإعلامي، مشيرًا إلى أنه من متابعي الصحيفة ويحرص على قراءة ما تنشره من أخبار وتقارير ومتابعة للأحداث.
من جانب آخر، وصف رئيس لجنة التحكيم بمسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ 24 الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري؛ المسابقة بأنها غرة المسابقات في المملكة، لأنها تحمل اسم الملك سلمان وتحت رعايته الكريمة، كما رصدت لها الجوائز الكبيرة تحفز المتسابقين على التنافس في المراكز المتقدمة.
وقال: هذا العمل الجليل يعد من مآثر خادم الحرمين الشريفين وحبه لأهل القرآن ودعمه لهم ويشجع أبناء الوطن على حفظ القرآن الكريم والعمل به.
وأشاد بمستوى وأداء المتسابقين بقراءة القرآن الكريم بالقراءات السبع رواية ودراية .
واختتم بتقديم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامهما ورعايتهما لشباب الوطن، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يسعى لتحقيق تطلعات القيادة في الدعم والاهتمام بهذه المسابقة حتى وصلت لدرجة عالية.
في سياق متصل، نوّه عضو لجنة التحكيم د. محمد برهجي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه الدائم بهذه المسابقة من أكثر من عقدين، لافتًا بأن المسابقة مرتكزة على الشباب عماد الوطن الذي يراد بهم الخير ونفع أنفسهم وبلدانهم ومجتمعاتهم.
وأشاد بما تشهده المسابقة من تطور كبير وما تم خلال السنوات الأخيرة من تحكيم إلكتروني وإضافة فرع القراءات السبع المتواترة عن النبي ﷺ رواية ودراية وحث جمعيات تحفيظ القرآن وغيرها من الجامعات ومعاهد التحفيظ لأن يكون التنافس السنوات المقبلة أفضل حفظًا وإتقانًا.
من جهته، قال الفائز بالمركز الثاني في الفرع الأول فراس بن أحمد مليباري، والحاصل على مبلغ 185.000 ريال: هذه هي المشاركة الأولى لي في هذه المسابقة وكانت تجربة مفيدة وجميلة، ويكفي أن تحمل هذه المسابقة اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهذا يجسد دعمه لأهل القرآن الكريم وشباب الوطن وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والعناية به.
وأضاف: المسابقة كانت فرصة للمراجعة والاستحضار وتثبيت المحفوظ وأوصي من يريد حفظ القرآن الكريم بالحرص والاستمرار على هذا العمل، فهو أعظم شيء لينال الإنسان الخير والبركة، فالقرآن الكريم كله بركة وتوفيق ورزق من الله.