
تتجدد مع كل موسم قبول جامعي معاناة عدد من خريجي وخريجات الثانوية العامة، رغم حصولهم على نسب دراسية مرتفعة في المدرسة، إلا أن ضعف درجاتهم في اختبارات القدرات والتحصيلي يقف عائقًا أمام دخولهم الجامعة.
وأوضح الدكتور تركي العيار، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن كثيرًا من الطلبة يعيدون هذه الاختبارات حتى ثلاث مرات دون أن يحققوا الحد الأدنى المطلوب، مما يترك أثرًا نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا عليهم وعلى أسرهم، ويجعل مستقبلهم التعليمي والمهني رهينًا بنسبة موزونة لا تعكس بالضرورة قدراتهم الفعلية.
وأشار العيار إلى أن بعض الجامعات العالمية خففت من الاعتماد على اختبارات موحدة، وبدأت بتبني آليات تقييم شاملة تراعي السجل الأكاديمي والمهاري، داعيًا الجهات التعليمية إلى إعادة النظر في سياسات القبول، وإتاحة فرص وتقييمات بديلة، ودعم البرامج التحضيرية التي ترفع من استعداد الطلبة، بما يضمن عدالة أكبر في فرص التعليم الجامعي.