ويعد الكتاب الأول من نوعه، ويشتمل على ثلاثة فصول، بدأها المؤلف بتعريف الإدارة التي يقودها المدير، والتي تعتبر يده كمنارة لجميع مَن يعمل معه، ثم عرض المؤلف أبرز ما تَعَرّض له خلال مسيرته التعليمية كمدير يعالج هذه المشاكل ومشرف يقف عليها؛ ليرسخ خبراته لمن بعده، وهذا الفصل احتوى كل ما يدور داخل فناء المدرسة منذ بدء اليوم الدراسي؛ مروراً بوجبة الإفطار وتفاصيل عرضها المؤلف بين رفض وتأييد؛ مؤكداً ضرورة عدم اتخاذ القرار مع الانفعال، واختتم المؤلف حديثه بمنوعات ومقتطفات شملت: الكتابة على الجدران، والعبث بالمرافق العامة، والحد من هروب الطلاب.