أطلقت اليوم الخميس "جائزة الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن والدها لمبادرات الشراكة المجتمعية بالدول العربية"، وذلك خلال فعاليات الملتقى الدولي للسفراء الأمميين للشراكة المجتمعية لعام 2019، الذي تنظمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والمركز العالمي للتنمية المستدامة في مقر المعهد العربي للتخطيط في العاصمة الكويتية، تحت رعاية وحضور محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد.
وتشمل "جائزة الأميرة عبير بنت عبدالله لمبادرات الشراكة المجتمعية" أربعة مجالات، هي: دور القيادة في تعزيز الشراكة المجتمعية للفئات المستفيدة من برامج الرعاية والضمان الاجتماعية، والتقنية وتوظيفها في تعزيز الشراكة المجتمعية للفئات المستفيدة من برامج الرعاية والضمان الاجتماعي، والبناء المؤسسي المعزز للشراكة المجتمعية للفئات المستفيدة من برامج الرعاية والضمان الاجتماعي، ومبادرات وطنية أو دولية معززة للشراكة المجتمعية للفئات المستفيدة من برامج الرعاية والضمان الاجتماعي.
وشهد الملتقى الذي تحضره شخصيات بارزة من الوطن العربي، تكريم الأميرة عبير بنت عبدالله بجائزة "التميز الدولية في الشراكة المجتمعية"؛ تقديراً لإسهاماتها في تحقيق الشراكة المجتمعية على المستويين الوطني والعربي، كما جرى إهداء نسختين من كتاب الأميرة عبير بنت عبدالله، للشيخ فواز الخالد الصباح، والشيخ دعيج آل خليفة.
والأميرة عبير بنت عبدالله هي السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية، والرئيس الفخري للمنظمة العربية للسلامة المرورية، ولها جهود كبيرة في المجالات الاجتماعية والإنسانية، والحق في الحياة.
وكانت المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات قد أطلقت يوم الجمعة الماضي جائزة باسم الأميرة عبير بنت عبدالله، عن والدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لتشجيع البحث العلمي في مجال السلامة المرورية، خلال فعاليات المؤتمر الدولي حول الصحة والسلامة المرورية الذي أقيم في جامعة محمد السادس لعلوم الصحة في الدار البيضاء بالمغرب.