
بفضل من الله أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، حياة رجل "خمسيني"، أصيب بجلطة قلبية حادة في الشريان التاجي الأيمن، وأُسعف إلى طوارئ المستشفى، وتمكن الفريق الطبي الذي قاده د.عبدالله الشهري استشاري القلب والقسطرة، من إزالة الإنسداد واستعادة التروية الطبيعية للقلب في وقت قصير لم يتجاوز "60" دقيقة".
وقال د. الشهري أن المريض وصل المستشفى وهو يشكو من آلام حادة في الصدر،مع تباطؤ بضربات القلب، فتم على الفور اخضاعه لتخطيط القلب، وبينت النتائج أنه مصاب بجلطة حادة في الشريان التاجي الأيمن، وبعد تشخيص الحالة تم ادخاله مباشرة إلى الإنعاش القلبي ومنحه الأدوية المسيلة للدم ثم نُقل لمختبر القسطرة القلبية، حيث أجريت له عملية قسطرة طارئة تم فيها إزالة الجلطة ولله الحمد، وتأمين مرور الدم إلى القلب بشكل طبيعي، وكل ذلك تم في وقت قياسي لم يتجاوز "60" دقيقة من لحظة صوله إلى مركز الطوارئ، ولاحقاً نقله من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، ومن ثم إلى غرفة التنويم التي أمضى فيها "48" ساعة، محاطاً بعناية طبية حثيثة إلى أن تحسنت حالته وخرج إلى منزله.
وقال د. الشهري أن علاج مرضى الجلطة القلبية الحادة، يتطلب السرعة في عمل التقييم الطبي الدقيق، والتعاون بين قسمي الطوارئ بالمستشفى وقسم القلب والقسطرة القلبية، لإتمام فتح الشريان في وقت قياسي، مثل ما حدث مع هذا المريض وقد كان حصوله على الرعاية عالية الجودة، وبالسرعة اللازمة، عاملاً حاسماً وجنّبه الكثير من التبعات الصحية الوخيمة، التي كانت من الممكن أن تهدد حياته لا سمح الله.
الجدير بالذكر مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يضم طوارئ قلبية بتجهيزات متقدمة، وكفاءات طبية هي الأفضل ، وكذلك غرف عمليات متكاملة، وهو ما يُمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث، وإجراء العمليات الجراحية في نفس المكان لإنقاذ الحياة عندما لا يكون هناك متسع من الوقت لنقل المريض لغرف العمليات. إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي، والتصوير الإشعاعي لإجراء كافة الفحوصات التشخيصية.