"العجمي": المملكة تسير بخطى ثابتة إلى تحقيق الكثير من الإنجازات

بعد منحها صفة "شريك الحوار" في منظمة شنغهاي للتعاون
الدكتور فهيد بن سالم العجمي
الدكتور فهيد بن سالم العجمي
تم النشر في

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي، إن المملكة تتطلع إلى التطور والنهوض في كثير من المجالات، فهي تسير بخطى ثابتة إلى تحقيق الكثير من الإنجازات، فالأخبار حملت إلينا منح المملكة صفة "شريك الحوار" في منظمة شنغهاي للتعاون، حيث تتمتع الدولة التي تحمل هذه الصفة في المنظمة بصفة مراقب، ويتيح لها ذلك المشاركة فيما يدور داخل المنظمة من موضوعات مختلفة عبر الاجتماعات والنقاش والحوار وعكس آرائها وتقديم المقترحات التي تمثل وجهة نظرها".

وأضاف: "فذلك القبول الذي وجدته المملكة من أعضاء تلك المنظمة هي العلاقة التي تتمتع بها المملكة مع دول تلك المنظمة ومشاركتها الدولية والإقليمية وما تمثله المملكة من أهمية كبيرة في العالم وما تتميز به من إمكانات تؤهلها للمشاركة في المنظمات العالمية المختلفة من خلال سياستها الرشيدة وقيادتها المتطلعة التي تعمل بكل دراية وخبرة" .

وأشار إلى أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان همهما الأكبر هو النهوض بالمملكة ومشاركتها في جميع الميادين التي تحقق من خلالها المملكة ما تصبو إليه".

وذكر أن "علاقة المملكة مع دول المنظمة هي التي لعبت دورًا كبيرًا في ذلك، حيث تتكون المنظمة من عدة دول هي الصين وروسيا وقيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، فعلاقة المملكة مع هذه الدول علاقة متميزة، وقد قامت الصين بالعمل على انضمام المملكة لهذه المنظمة، وهي منظمة تساعد على التعاون في مجالات متعددة ومختلفة أهمها التعاون السياسي والأمني والاقتصادي وأهداف تلك المنظمة تتعلق بتلك الدول من حيث التعاون الأمني والعمل على مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة، وكذلك التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة، وقد تأسست تلك المنظمة عام 2001 ولها دور مميز ومهم جدًا هو التنسيق بين الأعضاء في المواقف السياسية المختلفة حتى تكون متوافقة مع بعضها بعضًا" .

وقال إن تلك المنظمة لها أهمية كبيرة من حيث دورها الرائد في كثير من القضايا العالمية وأعضائها من الدول المميزة التي لها وضعها الاقتصادي العالمي لذلك حرصت المملكة على أن تشارك في تلك المنظمة وما تمت الموافقة عليه يعد إنجازًا من حيث المشاركة في المنظمة بصفة المراقب الذي يمكنها من المشاركة في جميع اجتماعات المنظمة المختلفة بل وإبداء الرأي والمقترحات في جميع القضايا المطروحة وهذا يمكّن المملكة من القيام بدورها المتطلع في القضايا العالمية التي من خلالها تتجسد المفاهيم المختلفة لدول المنظمة، ولعل مشاركة المملكة في تلك الآراء والاقتراحات قد يحمل الكثير من المفاهيم التي تصب في صالح السلم العالمي والتطلع لعالم يسوده السلام، فالمملكة تعمل من أجل السلم العالمي في مختلف القضايا وفق المنظمات العالمية المختلفة وكل إمكاناتها تعمل على ذلك من خلال تطلعها لعالم خالٍ من المشاكل فيه الحياة الكريمة لجميع الشعوب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org