تخوَّف عدد من مرتادي ممشى بلدية "العارضة" بمنطقة جازان المطل على وادي المحاطة من تسجيل مأساة جديدة كالتي حدثت العام الماضي في صامطة، وراحت ضحيتها الطفلة ريم في عمر الزهور إثر صعق كهربائي، وذلك أثناء تنزهها مع أسرتها في كورنيش بلدية الموسم.
وأوضحوا أن الأسلاك الكهربائية المكشوفة المنتشرة في مواقع مختلفة من الممشى باتت تهدد الأرواح ما لم يتم التدخل لمعالجتها بشكل عاجل.
وقالوا: نأسف للحال التي وصل إليها الممشى؛ فهو يعاني الإهمال، وغياب الصيانة الدورية؛ إذ انتهت به الحال كما هو ظاهر في الصور.
وقد زودوا "سبق" بتلك الصور، وبينوا أن الكثير من قاصدي الممشى لممارسة الرياضة يصطحبون أطفالهم معهم؛ وهو ما قد ينذر بوقوع كارثة، لا تحمد عقباها، خاصة عند هطول الأمطار.
وطالبوا أمانة منطقة جازان بسرعة إجراء الصيانة لمرافق الممشى، ومعالجة الخطر الذي يحدق بمرتاديه.. متسائلين: كيف يتم إنشاء مشروع للعامة، ومن ثم تركه بهذا الشكل؟
من جهتها، أكدت بلدية محافظة العارضة لـ"سبق" أن الأسلاك المكشوفة معزولة، ولا يوجد بها مصدر كهرباء. موضحة أنه سيتم تكليف المختصين بعمل اللازم.
وحول انتشار العشب أكدت البلدية أنه جاء بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية بالرغم من صيانته بصفة مستمرة.