كشف استشاري الأمراض المعدية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، عن تفاصيل من دراسة حديثة عن الأعراض طويلة الأمد -المضاعفات الطويلة- التي تتبع الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" المسبّب لـ"كوفيد"، مشيراً إلى أن الدراسة قارنت 442 ألفاً من المصابين مع 4.8 مليون شخص غير مصاب.
وأوضح "عسيري"، أن محصلة الدراسة أبانت أن "المضاعفات طويلة الأمد كانت أكثر في السلالات السابقة من الفيروس وأقل في أثناء موجات أوميكرون وما بعده (كانت بمستوى 10.42 حالة لكل 100 مصاب غير محصن خلال موجات ما قبل دلتا، وبلغت أدنى مستوى 3.50 حالة لكل 100 مصاب محصن في أثناء موجات أوميكرون)".
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس": "يعزى 28% من هذا الانخفاض الى التغير في خصائص الفيروس أثناء الموجات المتتالية، بينما أسهمت الحماية التي وفّرتها التحصينات في نسبة الخفض الباقية (72%)".
وأشار إلى أن "رغم ذلك فإن هذه المضاعفات لا تزال موجودة ومؤثرة، خاصة مع كثرة عدد المصابين بسلالات أوميكرون شديدة العدوى، وانخفاض التغطية بالتحصينات المعززة".