بدأت مكتبةُ الحرم بتوثيق قراءات الأئمّة لتسهم في حفظ الإرث الديني ونشره للعالم الإسلامي منذ 39 عامًا، ووصلت حتى الآن إلى 98 ألفًا.
وقال "د. أحمد الشويعر" وكيل الرئيس لشؤون المكتبات والبحث العلمي: بدأ التسجيل سنة 1407هـ؛ حيث انتقل تسجيل دروس المسجد الحرام من إذاعة نداء الإسلام في مكة المكرمة إلى التوجيه والإرشاد ومكتبة الحرم المكي الشريف.
وأضاف: كانت مكتبة الحرم المكي الشريف تسجّل بوسائل الكاسيت الكبير، ثم الكاسيت الصغير، ثم الأساليب الإلكترونية الحديثة.
وواجهت هذه الجهود تحديات تمثّلت في المحافظة على جودة الصوت والأداء والتقنيات ومواكبة التقدم التقني الحديث، ويتمّ العمل على رقمنة هذه التسجيلات حتى تكون متاحة للجميع؛ حيث تعدّ ذات أهمية كبيرة للباحثين والمهتمين وجميع عموم أبناء الأمة الإسلامية.