أكدت رئيس مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة العدواني، أن البحوث الأثرية تشير إلى أن ظهور الإبل في الجزيرة العربية يعود إلى نحو 12 ألف عام؛ مشيرة إلى اهتمام المملكة الكبير بالإبل كموروث حضاري.
وأشارت "العدواني" إلى النقوش والرسومات الصخرية المرتبطة بالإبل ومدى أهميتها للحياة العربية القديمة والتي يؤرخ بعضها لأكثر من 7 آلاف عام أي قبل الإسلام بعشرات القرون، ولعل هذا ما أكدته العديد من البحوث الأثرية التي دلت على أن هذا الحيوان في الجزيرة العربية يمكن أن يعود تاريخيًّا إلى نحو 12 ألف عام؛ حيث كانت الإبل تمثل أشهر وسيلة في تاريخ الجزيرة العربية.
وأضافت، وفق فيديو لقناة "الإخبارية": "نعلم جيدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا جدًّا بهذا الموروث الحضاري من قِبَل المملكة العربية السعودية بشكل خاص؛ كونه يمثل عنصرًا مميزًا يظهر في عناصر الفنون الصخرية، وهي فنون منتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية في العديد من المناطق".
وتابعت: "الحقيقة أن لدينا هذا الموروث في الطائف بالشفا وفي الهدى وفي العديد من القرى التراثية؛ فيما تُمَثل الطائف حضورًا تاريخيًّا قديمًا منذ عصور ما قبل الإسلام؛ حيث تم الكشف -من خلال الأبحاث التي تمت والقائم عليها مركز تاريخ الطائف- عن العديد من هذه الرسوم التي كان لها كبير الأثر في تأصيل تاريخ ومعلومات هذا المخلوق".