زار فريق فني متخصص من قسم البراكين من المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية, أمس, كهف أم جرسان شمال المدينة المنورة.
وأوضح الناطق باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل, أن الفريق الفني قام بفحص الأدخنة المتصاعدة من الكهف, واتضح أنها عبارة عن كميات من روث ومخلفات الطيور والخفافيش تراكمت عبر السنين فوق بعضها البعض في أرضية الكهف, وليست صهيرًا بركانيًا ، مبينًا أن كل الشواهد والأدلة من رائحة الأدخنة وشكلها, يدل أنها ليست ناتجة عن صهير بركاني بل ناتجة عن حرق لمخلفات الطيور.
ولفت النظر إلى أن الأبخرة الناتجة عن الصهير البركاني تتكون من أكاسيد الكبريت التي تشبه رائحة البيض الفاسد وثاني أكسيد الكربون وأبخرة الماء, ولا يوجد في الموقع أي شيء من هذه الغازات، مشيرًا إلى أنه جرى التأكد من حرارة المنطقة المحيطة بالكهف بقياس عدد من الأبيار الموجودة والقريبة، وتبين ثبات حرارتها عن القياسات السابقة, وبالتالي نستنتج أن المنطقة مستقرة حراريًا ولا يوجد أي خوف منها بإذن الله.