شهدت القمةُ العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المقامة في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض؛ حضورًا لافتًا من الزوّار لليوم الثالث على التوالي الذين اكتظّت بهم جنبات المركز وأروقته من الحاضرين والمشاركين في القمة من المهتمين بمجالات تقنيات الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.
وشارك في القمة منذ انطلاقها في العاشر من سبتمبر نخبة كبيرة من الأكاديميين، وقادة الفكر، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية في مجالات هذه التقنيات المتقدمة وصناعاتها، علاوة على صانعي السياسات الاقتصادية والخبراء من أكثر من 100 دولة في العالم الذين شهدوا النقاشات التي صدحت في المسرح الرئيس وقاعات المركز حول الذكاء الاصطناعي، وتشكيل مستقبل هذا القطاع على المستويين المحلي والعالمي.
وحظي الحضور بمشاهدة أبرز ما وصلت إليه "تقنيات الذكاء الاصطناعي" من تطور ملموس؛ من خلال عرض البرامج والابتكارات المقدمة عبر منصات الجهات المشاركة من الجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأبدى العديدُ من الزوار إعجابَهم بما ضمّه المعرض من شواهد واقعية لحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي عبرت عنها المعروضات والأجنحة التعريفية التي أثرتهم وأكسبتهم العديد من المعارف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي الحاضرة والاستشرافية، وأبرز تطوراتها على الصعيدين المحلي والدولي، فضلًا عن علاقتها بالإنسان والتكامل المرجوّ من تقارب الاثنين.