اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك وشركائها: النشر التدريجي للقاحات عامل إيجابي يعزِّز الاقتصاد العالمي والطلب على البترول

حثت الدول المشاركة على أن تبقى حذرة ومرنة نظرًا لظروف الأسواق وأن تستمر على المسار الثابت جدواه للآن
اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك وشركائها: النشر التدريجي للقاحات عامل إيجابي يعزِّز الاقتصاد العالمي والطلب على البترول
تم النشر في

أكدت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج النفطي بين منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، والدول من خارجها (أوبك+)، أن التوقعات الاقتصادية، والطلب على البترول، سيظلان غير واضحَين في الأشهر المقبلة، إلا أن النشر التدريجي للقاحات في جميع أنحاء العالم يُعد عاملاً إيجابيًّا فيما تبقى من العام؛ وهو ما يعزز الاقتصاد العالمي والطلب على البترول. وحثت اللجنة جميع الدول المشاركة على أن تبقى حذرة ومرنة نظرًا للظروف التي تمرُّ بها الأسواق، وأن تستمر على المسار الذي ثبت جدواه حتى الآن.

جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الذي عُقد اليوم عبر الاتصال المرئي برئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة رئيسًا، ونائب رئيس مجلس الوزراء في الاتحاد الروسي ألكسندر نوفاك رئيسًا مشاركًا.

وشدَّدت اللجنة على دور الإسهامات الإيجابية المستمرة لإعلان التعاون في دعم إعادة توازن سوق البترول العالمي وفقًا للقرارات التاريخية المتخذة في الاجتماع الوزاري (الاستثنائي) العاشر لمنظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة المنعقد في 12 إبريل 2020م؛ وذلك لخفض الإنتاج الإجمالي للبترول، وللقرارات المتخذة بالإجماع في اجتماع مؤتمر أوبك الـ179 والاجتماع الحادي عشر لمنظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة المنعقد في 6 يونيو 2020م.

وأشادت اللجنة مع التقدير بتعديل الإنتاج الطوعي المهم الذي قامت به المملكة العربية السعودية، الذي بدأ في 1 فبراير، ويستمر لمدة شهرين، ويجسد الدور القيادي للمملكة، ويؤكد الحاجة إلى نهج استباقي مرن، يتبناه جميع أعضاء إعلان التعاون.

واستعرضت اللجنة التقرير الشهري الذي أعدته اللجنة التقنية المشتركة، الذي اشتمل على بيانات إنتاج البترول لشهر ديسمبر 2020م. ورحبت اللجنة بالأداء الإيجابي للدول المشاركة؛ إذ كانت نسبة الالتزام الإجمالي بالتعديلات الأصلية في الإنتاج 101 %، معززة بذلك استمرار الامتثال العالي للدول المشاركة.

وأشارت اللجنة إلى أن دول منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها منذ الاجتماع الوزاري في إبريل 2020م خفضت إنتاجها مجتمعة بمقدار 2.1 مليار برميل من البترول؛ ما أدى إلى استقرار أسواق البترول، وتسريع عملية إعادة التوازن.

وذكرت اللجنة أن الدول المشاركة في إعلان التعاون تعهدت بتحقيق الالتزام التام، والتعويض عن أي قصور سابق، وأكدت أهمية تسريع إعادة التوازن إلى الأسواق دون تأخير، وأشادت بالتقدم الذي حققته دولة نيجيريا في هذا الصدد.

وأشارت اللجنة إلى انخفاض المخزونات في ديسمبر للشهر الخامس على التوالي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقدمت اللجنة شكرها للجنة التقنية المشتركة، وللأمانة العامة لمنظمة أوبك؛ لمساهمتهما في الاجتماع.

وتقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج في 3 مارس 2021م.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org