أكدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أن انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية الأراضي الرطبة يُسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، وحفظ التوازن البيئي في المنطقة.
وفي التفاصيل، أوضحت الهيئة أن أهمية الأراضي الرطبة تكمن في توفر بيئة مثالية لنمو العديد من النباتات المائية، كما تُعد ملاذًا آمنًا لتكاثر وعيش العديد من الحيوانات، وأيضًا تُشكّل موقعًا حيويًا للطيور المائية المقيمة والزائرة.
وقالت إن الأراضي الرطبة هي نُظم بيئية تتميز بوجود المياه السطحية بصورة دائمة أو مؤقتة؛ مما يؤثر بشكل مباشر على البيئة المحيطة والتنوع الحيوي.
وبيّنت الهيئة أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تحتضن عددًا كبيرًا من الأراضي الرطبة من صُنع الإنسان، إلى جانب الأراضي الرطبة الداخلية، حيث تعمل الفرق الميدانية على مسوحات دورية لرصد مواقعها بهدف إعادة التأهيل، وضمان الاستدامة.
يُشار إلى أن منظمة المناطق الرئيسة للتنوع البيولوجي KBA أعلنت عبر موقعها الرسمي اعتماد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية كأول موقع رئيس للتنوع البيولوجي في المملكة تم تقييمه وفق المعايير العالمية الحديثة.
وأكدت المنظمة مطابقة محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لثلاثة من المعايير العالمية الحديثة التي تشمل "الأنواع المهددة بالانقراض- التجمعات الديموغرافية للأنواع"، لتصبح بذلك أول محمية في المملكة تحصل على هذا النوع من الاعتماد العالمي الحديث.