ومع وجود الحراسات الأمنية على المقبرة الضخمة التي تزيد مساحتها عن 100 ألف متر، إلا أن المحبين استغلوا وصول جثمان حرم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن جلوي، التي توفيت اليوم وتمت الصلاة عليها في جامع الإمام تركي بن عبدالله، ونقلت إلى المقبرة للدفن، فشاركوا في دفن الفقيدة، ثم اتجهوا إلى الركن الجنوبي للمقبرة حيث يرقد جثمان الملك العادل وأدوا الصلاة عليه بعيدا عن عشرات الكاميرات والفلاشات، وغادروا المكان بعد سلسلة من الدعوات الصادقة لفقيد الوطن عبدالله بن عبدالعزيز.