شارك مطار الملك عبدالعزيز الدولي في الحدث العالمي (ساعة الأرض)، والذي يعد أضخم حدث بيئي على مستوى العالم، من خلال إطفاء الأضواء في المواقع التجارية داخل الصالات، تزامنًا مع الدعوة إلى خفض استهلاك الطاقة.
وبدأت أجزاء من صالات السفر بإطفاء مصابيح الإضاءة لمدة ساعة تجسيدًا لرسالة المبادرة التي تحث على خفض استهلاك موارد الطاقة.
من جانب آخر قال تركي بن معلوي الذيب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمطار إن مشاركة مطار الملك عبدالعزيز في مبادرة ساعة الأرض يأتي انطلاقًا من حرص إدارة المطار على برامج التوعية الإرشادية التي تدعو للحفاظ على تعزيز أسلوب الترشيد للطاقة والمياه بما ينعكس إيجابيًا بصون تلك الموارد والمحافظة عليها واستخدامها بالحد المناسب، مشيرًا إلى أن إدارة المطار تحرص على استخدام الأنظمة التقنية التي تعزز ترشيد الطاقة، إلى جانب توعية الموظفين والمسافرين بالأساليب المناسبة بترشيد الطاقة لتبقى مستمرة.
وأوضح أن المشاركة شملت إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، بهدف نشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة، وتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمطار.
وتضامن العالم في الحدث بإطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة على 7000 مدينة في 172 دولة الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.
يُذكر أن موعد ساعة الأرض هو آخر سبت من شهر مارس كل عام؛ وذلك لرفع الوعي بخطر الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة.