تفقد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، مهرجان العقيلات لمزاد الإبل في نسخته الثانية في مدينة بريدة، المقام بتنظيم مباشر من مجموعة سلام البيطرية، ومشاركة وإشراف من إمارة وأمانة المنطقة، ويشهد توافد العديد من المهتمين بموروث الإبل بالمملكة وخارجها.
وفي بداية جولة أمير المنطقة شاهد أمير المنطقة عرضاً مرئياً يحاكي ويعرف بقصة رجالات العقيلات وموروثها الثقافي، تم اطلع على تقرير عام حول المهرجان، والذي تضمن أعمال تهيئة موقع المهرجان والجهود التي تمت في هذا الخصوص، وتعريفا عامًا حوله، بالإضافة إلى أرقام وإحصاءات المهرجان التي أسهمت في دعم وتعزيز اقتصاديات الإبل بالمنطقة.
عقب ذلك، دشن منصة مزادات الإبل الإلكترونية "أمين"، بعدها اطلع أمير المنطقة على برامج وفعاليات المهرجان، ثم كرم في نهاية جولته عددًا من المستثمرين الفائزين بالسباقات المختلفة بالمهرجان وشركاء النجاح من الجهات الحكومية مثل شرطة المنطقة والمرور وأمن الطرق، بالإضافة إلى عدد من الشركات الراعية للمهرجان.
ونوّه أمير المنطقة خلال زيارته بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله -باقتصاديات الإبل تحقيقًا لرؤية 2030، مؤكدًا أهمية المهرجان الذي يتوافد إليه العديد من المهتمين بموروث الإبل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، مشيدًا في الوقت ذاته بالتنوع والمشاركات التفاعلية ووجود الأسر المنتجة في الجوانب ذات العلاقة بموروث الإبل، وبجهود سكرتارية مزادات الإبل والأمانة ومجموعة سلام البيطرية لإنجاح المهرجان.
من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة مجموعة سلام البيطرية فهاد الفهاد الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -أيدها الله على الاهتمام الكبير الذي توليه لكل ما يتعلق بتراث وأصالة هذا الشعب، ولأمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل ومتابعته ورعايته الكريمة لمشاريع مجموعة سلام البيطرية وعلى رأسها مهرجان العقيلات.
في سياق متصل، بلغت حصيلة المبيعات بالمهرجان في يومه الخامس أكثر من 14 مليون ريال-تضمنت مبيعات المهرجان، ومبيعات سيدا العرض، والشبوك الذهبية، ومنصتي الحراجين، ومزاد نوادر الإبل، بالإضافة إلى عمليات بيع متفرقة أخرى ومزادات داخل المهرجان.
فيما فاق عدد الحضور المشارك في اليوم ذاته كل التوقعات، حيث بلغ أكثر من 31 ألف زائر، وأكثر من 7200 سيارة، وما يزيد عن 500 متن من الحلال الوارد لفعاليات المهرجان، تشتمل على عدة أنواع الإبل منها: "بكار، ونياق، وقعدان وفحول وتمثل ألواناً مختلفة من الإبل المجاهيم والشقح والوضح والشعل والحمر والصفر" وغيرها من الألوان، كما شهد المهرجان مجموعة من الفعاليات والبرامج الاجتماعية والثقافية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأسر المنتجة بالمنطقة.
