حاز البساط البنفسجي على جزء من حضور مشهد استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم (الجمعة) في زيارته الرسمية إلى المملكة.
فما أن هبط الرئيس بايدن سلم الطائرة الرئاسي، حيث كان في استقباله الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وسفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر؛ حتى مارس البساط البنفسجي حضوره كمعلم مختلف في مشهد الاستقبال، إذ تنفرد السعودية من بين دول العالم باختيار اللون البنفسجي لونًا معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء وممثلي الدول.
وعند وصول الرئيس الأمريكي إلى قصر السلام، حيث استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مارس البساط البنفسجي حضوره في مشهد الاستقبال أيضاً، الذي يمثل على الأرجح أول تجربة لـ"بايدن" في الاستقبال على بساط بنفسجي، فقد درجت دول العالم على استقبال ضيوفها الرسميين على بساط أحمر.
وكانت السعودية قد اختارت اللون البنفسجي لونًا معتمداً لسجاد مراسم الاستقبال في مايو 2021، بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، للتعبير عن عنصر ثقافي تنفرد به المملكة.
وفي تفسيرها لأسباب اختيار اللون البنفسجي كلون معتمد للسجاد المراسم، أفادت وزارة الثقافة بأنه "يتماهى مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها".