أبرز المعرض المصاحب لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء، ضمن فعاليات قمة المناخ العالمية "كوب 27" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في مصر، التزام السعودية وإسهاماتها الفعالة في مجال العمل المناخي، ونهجها للحد من الانبعاثات الكربونية، ودعمها مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف.
وتفصيلاً، أظهرت الجهات المشاركة في المعرض تحت شعار "من الطموح إلى العمل" جهود السعودية الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون، والتشجير، وحماية البيئة الطبيعية في السعودية.
ورصدت "واس" خلال جولتها داخل المعرض إعجاب الزوَّار بما تقدمه الجهات المشاركة من أفكار وحلول لمكافحة التغيُّر المناخي.
ويُعدُّ المعرض فرصة لاستكشاف تنوُّع وأهمية المبادرات المنفَّذة حاليًا في مختلف أرجاء السعودية، بدءًا من إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف على مستوى العالم في نيوم، وصولاً إلى برامج إعادة التوطين الناجحة لأبرز الأحياء البرية المهددة بالانقراض في السعودية، التي تسعى لتحقيق الأهداف الشاملة لمبادرة السعودية الخضراء، وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
وتُجسِّد مبادرة السعودية الخضراء توجُّه السعودية في حماية الأرض والطبيعة، مع تبنيها أهدافًا طموحة في العقود القادمة؛ بما يدعم تحسين جودة الحياة، وحماية الأجيال القادمة، من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتحييد الآثار الناتجة من إنتاج النفط، وحماية البيئة.